الرئيسية / الاعمدة / د.محمد الريح الشيباني يكتب: سطور من نور: يا مستنفرون هذه فرصتكم

د.محمد الريح الشيباني يكتب: سطور من نور: يا مستنفرون هذه فرصتكم

د.محمد الريح الشيباني يكتب:
سطور من نور:
يا مستنفرون هذه فرصتكم

ناقوس الخطر في الجزيرة ثمانية أشهر منذ اطلاق أول طلقة للحرب بالعاصمة الخرطوم ظلت الجزيرة هي الملاذ الآمن لأكثر من نصف سكان الخرطوم والمدن المجاورة فجر الأمس تسللت مجموعة كبيرة من الجنجويد إلى منطقة شرق الجزيرة بعض القرى في محاولة غاشمة للدخول إلى مدينة ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة ولكن تمكنت القوات الجوية من تشتيت شملهم ولاذوا بالفرار إلى الغابات الشرقية للجزيرة بعد أن تم دك مجموعة كبيرة من العدو بسياراتهم وعتادهم العسكري وتم تكبيدهم خسائر فادحة، لذلك نناشد المسؤولين في الولاية إلى التعبئة الشعبية والاستنفار من أجل حماية الولاية والاستهداف لممتلكات المواطنين والحفاظ على تماسك الولاية ، عليه نطلب من الجميع الاستعداد لحماية الأرض والعرض ، كل الدلائل توحي بأنه لازم تسليح كل المستفرين بالولاية والذي فاق عددهم الآلاف وهم في أهبة الاستعداد للقيام بذلك لابد من انتشار كبيرة من المستفرين في الطرقات والمداخل الرئيسية لتكون سنداً للفرقة بالولاية
يا أيها المستفرين أقولها بصوت عالي هذا الذي يدور يتطلب دخولكم فوراً ، لا ينبغي أن يحمل الجيش كل هذا العبء على كاهله الجيش لم يتوان ولم يتأخر ساعة واحدة في الدفاع عن أرض الوطن يجب أن نساند الجيش لم يتم تدريب المستفرين ليحيدوا هكذا ، إذا لم يتم إتاحة الفرصة لكم أيها المستفرين لا تسكوتوا اطلاقاً إذا تم تهميشكم هكذا عجو الطرقات وردوا الجلالات حتى يتم تتوجكم بالسلاح للدفاع عن الوطن والوقوف مع الجيش في خط واحد ، هذا يومكم وهذه فرصتكم لنيل هذا الشرف
أقول يا برهان يجب عليك إعلان حالة الطورائ الساعة قبل الغدا وإلا ستتسقط كل حاميات الجيش في كل الولايات نحن الآن في حالة حرب.
صدقوني إذا تم تعين ولاء عسكرين وإعلان حالة طوارئ وحرب سيخرج المتمردين هرباً لأنهم لا قبل لهم بما يحدث لهم يجب أن تكون كل الحكومات في كل الولايات كاكي أخضر حتى الحين لم يفوتنا شيء يا برهان حالة الطوارئ ولاء عسكرين هذا وحده من ينتصر لشعبنا الكريم .

عن Admin2

شاهد أيضاً

*د.محمد الريح الشيباني يكتب:* *سطور من نور:* *هذا ليس من الكرم في شيء*

*د.محمد الريح الشيباني يكتب:* *سطور من نور:* *هذا ليس من الكرم في شيء* أغيثوا المنكوبين …