قسم بشير محمد الحسن يكتب: لماذا نقدم المصلحة الذاتيه علي مصلحة الوطن المؤسسة ؟
لقد استغربت لبعض الاسئله التي تثار من قبل بعض العاملين بالمؤسسه وهم يتحدثون عن الراتب والزيادات وقد تكون هذه الاسئله مقبولة لحد ما في ظل الظروف العاديه ” الا انني احسبها شاذه ومردوده وغير مقبولة في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها الوطن حيث تبدل وتغير الحال وبلادنا تعيش حربا ضروس والمواطن السوداني الذي عرف بالشهامه والكرم والعفة والعفاف يعيش التشريد وهو يبحث عن مأوي يغيه من برد الشتاء ويبحث عن لغمة خبز يسد بها رمقه واليوم بكل حزن والم نشاهد ونري عزيز قوم ذلوا وهكذا افرازات الحرب حيث توقفت عجلة التنمية والإنتاج في البلاد وتسرق تقاوي القمح المراد زراعتها في المشاريع المروية شتاء هذا العام لسد جزء من حوجة الدولة للقمح وتقليل الوارد من القمح وبذلك ينهار اقتصاد الدولة وفوق كل هذا وذاك وبدون خجل نسأل عن الزيادات والسؤال الملح ماذا قدمت ايها العامل لهذه المؤسسة حتي تسأل عن الزيادات ؟ ويقيني هؤلاء لايهمهم غير ملء الجيوب والوطن خارج حساباتهم تماما وهذا بكل اسف ما اقعدنا وجعلنا في مؤخرة الأمم رغم ما نزخر به من موارد طبيعية لا حد ولا عد لها ولقد كنت وباستمرار من يعارضون الزيادات في ظل ظروف قاسية يمر بها الوطن والاقتصاد وهي تذاد سؤ بعد سؤ منذ فجر ثورة ١٩ ديسمبر و ثم يزداد الوضع سوء بعد سؤ عقب قيام الحرب العبثية في الخرطوم وتزداد المعاناة وتضيق الحلقات بعد سقوط ولاية الجزيرة شريان الحياة والقلب النابض للسودان وهذا هو حال البلد لايخفي علي احد وعليه لابد من التضحيه من أجل إصلاح حال المؤسسه و البلد بعيدا عن النظرة الذاتية الضيقة علي حساب الوطن والمواطن ولو ضاق عليك الحال تزكر كيف يكون حال أخيك وهو نازح ونسال الله ان يعم الآمن والسلام للبلاد والعباد
شاهد أيضاً
*د. محمد الريح الشيباني يكتب:* *سطور من نور:* *يا حديثين العهد*
*د. محمد الريح الشيباني يكتب:* *سطور من نور:* *يا حديثين العهد* الخزي والعار دولة تشاد …