خبطة نيوز
مقالات مشابهة
الفاتح داؤد يكتب: خلاصة اللاءت الثلاثة في خطاب البرهان
ان الجيش ماضي في معركة حسم التمرد مهما كانت التضحيات،ولن يترك امر تاسيس الفترة الانتقالية وتدابيرها السياسية والتشريعية للاحزاب السياسية ،وانه لايملك مشروع سلطوي جاهز بل يسعي الي
معالجة كل التشوهات و الاختلالات انتجت هذا الوضع بما في ذلك الاوضاع التي شرعنة وجود مليشيا الدعم السريع،الذي اصبح في الوعي الجمعي للشعب السوداني عبارة عن جماعة ارهابية مجرمة يجب دحرها،ولايمكن القبول بها والتعامل معها قوة عسكرية موازية للجيش ليتقاسم معها امور السيادة ، وهي كذالك ليس حزبا سياسيا ليشارك الاحزاب الحوار في تحديد مشروع الانتقال السياسي،
خاصة بعد الانتهاكات الوحشية ارتكبتها ولازالت المليشيا في حق الشعب السوداني، لذالك اذا خير الشعب بين التسليم بعملية سياسية تمليها الارادة الخارجية لتعيد الدعم السريع واقلية تقدم الي واجهة المشهد مجددا، وبين الحكم العسكري فسوف لن يتردد الشعب السوداني بالطبع في القبول بحكم العسكري،ليس حبا في المؤسسة العسكرية ولكن لرغبة منه في الحفاظ على كيان الدولة من الاختطاف مجددا من العملاء والمجرميين.
