صبري محمد علي (العيكورة) يكتب:
السفير (الصادق المقلي) دعك من البرهان و أسمعها مني
خاص ب {خبطة نيوز}
قرأت مقالاً للسيد السفير الصادق المقلي مُخاطباً فيه سعادة رئيس مجلس السيادة سعادة الفريق البرهان تحت عنوان
(نعم الأخ الرئيس لا للعودة للوراء لكن ليس بلأءاتك الثلاث … لاءاتك أعادة إنتاج لمتلازمة العزل والإقصاء السياسي وقذف الوطن نحو المجهول)
والمنشور بموقع (خبطة نيوز) بتاريخ ١١/أبريل الجاري
أولاً كل عام وأنتم بخير سعادة السفير الصادق وكل عام والوطن معافاً وقوياً
المقال (الدائري) هو الذي نعرفه في عالم الكتابة بتكرار المعلومة وإعادة كتابة الهدف بإختلاف الصيغة
فالذي قرأته لسعادة السفير هو كذلك يمكن تلخيصه لربما في ثلاث أو أربع جُمل مفيدة وجهها للفريق البرهان وهي ….
أن …
سعادة الفريق (صبأ) وتنكر لإتفاقاته السابقة مع (قحط) و ذكر في ذلك الإطاري والوثيقة الدستورية (سيئتي السمعة)
وأنه بلاءأته الثلاثة …
يُعيد الإقصاء طالما قال من لم يقف مع الشعب وجيشه فلا مكان له في صناعة المرحلة القادمة
وأن ….
عليكم أن لا تنسوا يا البرهان أن هناك عدالة (دولية) ويجب أن تطال كل من أجرم في حق هذا الشعب
وأي حكومة ….
لا تحظى بالإجماع والتراضي الوطني وتولد من رحم هذا الشعب فلن تكتب لها الحياة (أو حاجة بالشكل ده)
تقريباً كانت تلك خلاصة الحلقة التي ظل السيد السفير يدور حولها رغم طول المقال وطول العنوان .
السيد السفير ….
كان هذا (اللت والعجن) يُمكن أن يكون مقبولاً لو أن كاتبه كان
خالد سلك أو فكي منقة مثلاً !
لكن أن يتأبط سفير في مقامكم كان ينبغي أن يكون قد (تعلّم) قدراً كبيراً من الوطنية والإحساس بمرارات الوطن كونكم كنتم سفيراً تمثلون رأس الدولة أن تتأبطوا (لسان قحط) بهذه الجُرأة فهذا ما لا يقبله عقل سوي !
يا سيدي ….
لاءآت البرهان الثلاث هي أشواق وآمال هذا الشعب والبرهان لم يأتِ بشئ من عنده فهذا الذي سمعته وأثار إستغرابكم هو
(ما يطلبه المستمعون)
فتحسسوا موقعكم أين أنتم من هذا الشعب !
يا سيدي كم تمنيت لو ورد بمقالكم (كلمة واحدة) فيها إدانة لجرائم مليشيات آل دقلو الإرهابية
تمنيت لو وردت ….
جملة واحدة بمقالكم ….
أبديتم فيها تعاطفكم وشجبكم للسرقة والنهب والإغتصاب والقتل والتشريد الذي طال هذا الشعب
يا سيدي …
إحتفظوا بعلمكم الذي ما زال يؤمن (بالعدالة الدولة)
فتلك فرية طوتها الارادة الشعبية السودانية وتجاوزتها الى غير رجعة
كم حدثنا التاريخ ياسيدي
ان إرادة الشعوب لا تُقهر وأنها عصية على والإبتزاز والتبعية مهما تكالب الأعداء وإدلهمت المحن
فما سمعته من قائد الجيش هي إرادة شعب حسم خياره وتوجهه الذي سمعته .
شي طبيعي ….
ما سمعته ياسيدي ان
لا مكان لمن خان وسرق ونهب وإغتصب و دمر !
فاين المشكلة ؟
ستسمية إقصاءاً أليس كذلك؟
وسيسمية الشعب السوداني الأبي
حداً للحرابة
أو فلينفوا من الأرض
او فليقتّلوا أو يصلّبوا
سمِّها ما شئت !
سيدي السفير …
من مات لن يعود الى الدنيا فالإطاري والوثيقة قد قبرهما الشعب السوداني خلف قواته المسلحة والى غير رجعة
أما عيبكم على السيد البرهان بتنصله عن إتفاقاته التي تتباكون عليها
فالوعي يا سيدي (يجُبُ) ما قبله كما الإسلام
والبرهان قد وعى خطأه وها هو يُصحح ويُكفر و يتوب و يغتسل
فمتى تغتسلون أنتم ؟
تقبل تحياتي
الأحد ١٤/أبريل ٢٠٢٤م
الرئيسية / الاعمدة / صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: السفير (الصادق المقلي) دعك من البرهان و أسمعها مني
شاهد أيضاً
*محجوب مدني محجوب يكتب:* *إن أريد إلا الإصلاح:* *هل أثبت الكيزان علمانية الدولة؟!*
*محجوب مدني محجوب يكتب:* *إن أريد إلا الإصلاح:* *هل أثبت الكيزان علمانية الدولة؟!* ميزة الأخوان …