الرئيسية / الاعمدة / صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: مُشكلة العون الإنساني تكمن هُنا يا أستاذ عثمان (١-٢)

صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: مُشكلة العون الإنساني تكمن هُنا يا أستاذ عثمان (١-٢)

صبري محمد علي (العيكورة) يكتب:
مُشكلة العون الإنساني تكمن هُنا يا أستاذ عثمان (١-٢)
وعثمان الذي نُخاطب هو الأستاذ عثمان حسين رئيس مجلس الوزراء (المُكلف)
الذي لا شك فيه هو …..
أن مؤتمر باريس الأخير ما كان له أن يتدثر تحت غطاء إيصال العون الإنساني للسودان لو لا قصور حكومة عثمان حسين في إدارة هذا الملف الخطير
ولما صار هو النافذة (السهلة جداً) للتدخل الخارجي في السيادة الوطنية
فما نعلمه حسب مصادرنا أن مفوضية العون الإنساني قد أصبحت تبعيتها لرئاسة مجلس الوزراء منذ الثامن عشر من أبريل الجاري. تقريباً بدلاً من وزارة الرعاية الإجتماعيه و وزيرها الأستاذ أحمد بخيت (التاااابع) لحركة العدل والمساواة !
ولك أن تضع ألف علامة تعجب حول كفاءة وزراء حركة العدل والمساواة
وهذا إجراء جيد وحسن …
فلربما إستدرك مجلس السيادة أو السيد رئيس الوزاراء المكلف مؤخراً خطورة العون الإنساني
وهذا ما نتمناه لتصحيح وتصويب طريقة التعامل مع العالم الخارجي
فما يجب من الآن فصاعداً (برأينا)
هو …..
أن لا يكون هناك تساهل مع الواجهات الإغاثية التي تحاول إستغلال الظرف الماثل أياً كانت
و أن تكون لدينا خطة واضحة ومدروسة عن إحتياجاتنا ونوع تلك الاحتياجات وإستلامها عبر قناة واحدة
فنحن أدري بحوجة مواطننا
أن لا تتساهل في السيادة الوطنية ولا تسمح لأي منظمة خارجية بتوزيع المساعدات للمحتاجين إلا تحت بصر وسمع السلطات ..
نعم …
كانت هناك لجان ولجان منبثقة ولكن لا يبدو أنها لم تنجح في إدارة هذا الملف الخطير وهذا مؤشر بأن السيد وزير الرعاية الإجتماعية كان
(وزيراً فاشلاً) وإلا لبقيت المفوضية تحت إدارته
الجانب الآخر من البرنامج يجب أن يكون هناك المزيد من الإستنهاض للجهد الوطني و المنظمات المحلية والخيريين وسادة الطرق الصوفية والعشائر والقبائل لدعم المجهود الإغاثي
ولا أعتقد أن هذا سيحتاج لكبير عناء من الدولة فالسوداني بطبعة مجبول على الكرم و(سكينو حمراء) وشعب
(قاعد على الهبشة)
إذا دعا داعي المكارم والبذل
فيجب على الأستاذ عثمان أن لا يغفل هذا الجانب المتأصل في هذا الشعب الكريم
و (الفينا مشهودا) ….
أتمنى أن تكون شعاراً لنفرة مجتمعية عاجلة يترأسها السيد رئيس الوزراء
أعود مرة أخرى لمسألة ضرورة وجود رؤية وطنية لإحتياجات المستهدفين وأن تُكف أيدي المُنظمات الخارجيةعن الشأن الداخلي مهما كلف ذلك من فقر وجوع ومسغبة .
أستاذ عثمان ….
لعلك كنت مرتاحاً …..
وانتم تديرون وزراء (نيام) ولكن أمام هذا الملف (العون الإنساني)
صدقني (جافاك النوم)
فأنتم ستتعاملون مع إستخبارات دول وأطماع منظمات وإستكمالاً لمشروع إستعماري عالمي
كلهم أتونا بقناع الإنسانية وعيونهم على الذهب والموارد والإحداثيات !
فما فشلوا في تحقيقة عسكرياً يحاولونه الآن بالدخول عبر نافذة العمل الطوعي فهل أنتم مدركون لخطورة أن تكون مسؤلاً عن هذا الملف؟
مفوضية العون الإنساني ومفوضية اللاجئين لا يعرفان التعامل بالعملات المحلية إلا إذا دخلت اسواق الدول التي تعمل بها
فالمانح يأتي بعونه عيناً أو دولاراً ! وهذا (فطرياً) أمر مُغرٍ لضعاف النفوس من المسؤولين لذا ..
يتطلب أن يكون على رأسهما ….
القوي الوطني
الأمين
(العينو مليانه)
فهل لديكم (زول) بهذه المواصفات السيد عثمان ؟
فإن لم يكُن هو كذلك
(فأحسن تقفلوها)
السيد عثمان ….
إليك هذا الخبر(هدية مني)
الذي وردني قبل قليل (بتصرف)
وتحت عنوان …
(حمدوك يدعو لنشر قوات أجنبية في السودان)
دعا رئيس الوزراء السابق ورئيس تنسيقية القوى المدنية عبد الله حمدوك الى نشر قوات أجنبية في السودان لتمكين وصول المساعدات الدولية الي المحتاجين .
وجاءت تصريحاته في مقابلة مع (زود دويتشة تسايتونج) الألمانية !
ولك مطلق الحرية عزيزي القارئ في أن تصفر ، ترقص ، تضحك ، تبكي
(عرفتو لماذا ظللنا ننبح) ؟
أخيراً ……
هل هُناك أيادٍ خارجية متوقع أن تُؤثر في آداء مفوضية العون الإنساني بعد مؤتمر (باريس) ؟
أقول …
لربما
(إنتظروني غداً بإذن الله)
الخميس ٢٥/أبريل ٢٠٢٤م

عن Admin2

شاهد أيضاً

صبري محمد علي يكتب: *أخطر ما في مقال السفير عبدالله الأزرق هو !*

صبري محمد علي يكتب: *أخطر ما في مقال السفير عبدالله الأزرق هو !* المقال المتداول …