أخبار عاجلة
الرئيسية / الاعمدة / صبري محمد علي يكتب: *أخطر ما في مقال السفير عبدالله الأزرق هو !*

صبري محمد علي يكتب: *أخطر ما في مقال السفير عبدالله الأزرق هو !*

صبري محمد علي يكتب:
*أخطر ما في مقال السفير عبدالله الأزرق هو !*
المقال المتداول عبر الوسائط بالامس لسعادة السفير عبد الله الأزرق بعنوان (كيف نجهض مؤامرات حامل القلم) والسفير الازرق هو أحد أقطاب الدبلوماسية السودانية والكاتب المعروف وأعتقد محطة سفارتنا بلندن كانت محطة مشهودة في مسيرة الرجل العملية
وحقيقة ….
ظللت أتلقف كل يصلني عن مقالاته ا
مقال الأمس أتاني (مدردقاً) من الأستاذ أيوب صديق يقول (أستلم) يا أستاذ وعقب إن رأيت ذلك !
وبالفعل إلتهمت المقال في الحال
فشعرت برغبة ماسة لشراب ملح (أندروس) حتى أهضم ما ورد في هذا المقال المُهم من نقاط تحذيرية عالية الخُطُورة
وكارثة دبلوماسية ظل يعيشها السودان لا يعلم بها أحداً خارج مضمار وزارة الخارجية شخّصها سعادة السفير و وصف لها الترياق الناجع
تواصلت مع سعادة السفير عبد الله أستأذنه أن أستدل وأستهدي بما ورد في مقاله فقال و هذه حقيقة أكتبها للتاريخ (نصاً)
السلام عليكم أخي الأستاذ صبري
مقالاتي دي سبيل
نكتبها لوجه الله
ثم لوجه الحقيقة
خذ ما تشاء
تحياتي و مودتي
(إنتهت الرسالة)
إذاً علينا أن نتنفس ملء رئتينا و نوجِّه حديثنا مُباشرة و بلا مُواربة وتأتأة لقيادة الدولة و لوزارة الخارجية تحديداً….
أول حاجة يا صاحبي ..
الذي فهمته من مقال السفير عبد الله أن حكاية(حامل القلم) هذه وسبق لي أن عرفتها في مقال سابق
الحكاية دي
(جرمندية ساكت) بتاعت عضلات ليس إلا
أبتدعت بمجلس الأمن منذ العام ٢٠٠٣م وهي بإختصار تعني الوصاية أو (ولاية الأمر) بمعنى الكلام
وهذه (العَمَله السْودة) ….
تستحوذ عليها ثلاثة دول هي فرنسا وأمريكا وبريطانية داخل المجلس
ورغم أنه يحق منطقياً للعشرة دول المنتخبة بالمجلس أن تُمارس ذات الوصايا إلا أن الأمر أصبح حِكراً على هؤلاء الثلاثة العِظام .
مُهمة هؤلاء البلطجية …
أن يتحدثوا عن الدولة الواقعة تحت قلمهم يصيغوا أي قرارات أو توصيات و تترأس الجلسات الخاصة (بقطيع) تلك الدول التي تحت وصايتها
يعني بمعنى آخر …
هناك إستعمار لرؤسائنا وسيادتنا الوطنية من داخل المجلس ونحن كشعب
(ما عارفين حاجة) !
(طيب ياخي) ……
أفرض أنا كدولة غير راغبة أن
(تشيل قلمي) بريطانيا مثلاً هل يحق لي الرفض و (تغيير الكفيل)!
السفير الأزرق قال نعم فإن دولة (مالي) في مارس ٢٠٢٣م أعلنت رفضها أن تكون فرنسا حامل القلم في أي قضية تخصها بل وإتهمتها بالعدوان وإنتهاك المجال الجوي والتخريب !
يعني أفهم من كده يا سعادة السفير الموضوع موضوع
إرادة وطنية وقرار سيادي ؟
إذا توفر (طُز) فيهم كلهم
قال ليك (تماااامن) !
السيد وزير الخارجية جمعة مباركة ياخ
أستلم (قُول واحد)
طيب يا سعادة السفير ونحن ناس (قراحتى راحت ديل) نعمل شنو مع (قلة أدب البريطانيين)؟
(قال ليك) بسيطة ….
من حق السودان بل ومن واجبة أن يرفض أن تكون بريطانيا (شايلة قلمو) بعد أن أبرزت تحيزها المفضوح الاخير في شكواه ضد الأمارات !
السيد وزير الخارجية إستلم ياخ تقبل الله منا ومنكم
(قول إتنين)
طيب يا سعادة السفير ما نعملا الناقصنا شنو ؟
قال ….
أعتقد أن ذلك لربما بسبب ان السفير الحارث إدريس مندوب السودان في الأمم المتحدة مزدوج الجنسية (بريطاني/سوداني) و يُخشى أن يصده تضارب المصالح من رفع لواء الرفض ! وشاركه في تردده ذلك وزير الخارجية السابق علي الصادق !
(إستغفرتك يا مالك روحي)
وزير الخارجية ما تنسى قراءة (سورة الكهف) ياخ أستلم
(قول تلاته)
وأضاف السفير عبد الله الأزرق بقوله
في حال فشل السودان في إبعاد بريطانية فيمكن أن يلجأ لخيار أن تكون هُناك دولة شريكة في حمل القلم وهذا عُرف معمُول به في مجلس الأمن الدولي .
بمعنى (وهذه من عندي)
(بدلاً من كفيل واحد يصبحوا كفيلين لكن واحد فيهُم على الاقل علاقتك معاهو كويسة نوعاً ما) !!!
بالله مش الواحد مفروض يغني أغنية بِلال مُوسى ..
تلاته سنة
يوم وراء يوم
بي صبر طويل
مُنتظرك انا
شفتو بالله
جماعتنا في الخارجية
(طلعوا بتاعين بدل وكرافتات ساكت) كيفن …!
ودي مُش تلاته سنة
دي خمسة سنة
يا بلال مُوسى !
السيد وزير الخارجية ونشهد أنكم قد بدأتم تصحيح المسار ونعلم جيداً أن لوائح الخارجية لا تسمح لمزدوجي الجنسية بتولي مناصب بعينها داخل الخارجية وسبق أن أوردنا فقرات تلك اللائحة أيام برطعة
(قحت البائدة) الأولى
(فاااا) بالله
شوف لينا موضوع السفير الحارث ده
فالخارجية لم تعقر
وثانياً (قلمنا ده) ياسعادتك
بالله بريطانيا دى نهااائي بعينها تاني ما تشوفو
وأخيراً يا سعادة الوزير …
سأنقل لك آخر فقرة من مقال السفير عبد الله الأزرق وهي..
يُمكن للسودان حشد دعم دول مثل الجزائر والصين و روسيا وفقاً للوثائق والإدانات التي صدرت من منظمات دولية وآخرها شهادة المبعوث الامريكي بالكونغرس ضد الأمارات فهذه ستُحرِج أعضاء عديدين خاصةً وأن الامارات إستقدمت مُرتزقة من دُول عديدة في عدوانها على السودان وإستقدام دولة لمرتزقة يجعلهم جزءاً من جيشها . (إنتهت)
ويظل السؤال ….
لماذا ظل السيد البُرهان مُحتفظاً بوزير الخارجية علي الصادق طيلة هذه المدة ؟
(غايتو جنس وجع لكن) !
الجمعة ٣/مايو ٢٠٢٤م

عن Admin2

شاهد أيضاً

*د. محمد الريح الشيباني يكتب:* *سطور من نور:* *يا حديثين العهد*

*د. محمد الريح الشيباني يكتب:* *سطور من نور:* *يا حديثين العهد* الخزي والعار دولة تشاد …