د.محمد الريح الشيباني يكتب:
سطور من نور:
يفترشون أمل الرجوع ويلتحفون آهات الواقع
عشنا أياماً درامية دامية صار لايسمع في المضارب إلا صوت الجنادب ليلاً وأحياناً نهاراً نلامس خيوط العناكب على كل شيء ، هذه مؤشرات تعني الحياة داخل القرى والمدن بكل فصولها ، متى تعود الحياة إلى شكلها الطبيعي لقرى ومدن الجزيرة ؟ إلى متى يظل إنسان الجزيرة مشرد بين المزارع والبراري ؟ يفترشون أمل الرجوع ويلتحفون آهات…الواقع المرير
الأمر فوق المعتاد على هؤلاء لا يقوا على ذلك مهما كانوا جلدون لكل شيء حد معين ، لاننكر بسالة وقوة جيشنا العظيم وحرصه على دحر التمرد في كل شبر من ربوع الوطن الحبيب انقذو الجزيرة لقد انهكت الأرواح وهتكت الأعراض، وطمست الكرامة، على قواتنا المسلحة العظيمة أن تهرع بأقصى سرعة لتحرير أرض الجزيرة، يرفع ذلك من الروح المعنوية لدى المقاتلين كثيراً لأن استعادة الجزيرة يعني نهاية التمرد بشكل كبير ، يجب أن تلقى الأوامر لكل متحركات الجزيرة بتكثيف العمليات الجوية والبرية فيها لاستعادتها وكسر شوكة التمرد ، استعادة الجزيرة يعني استعادة الكرامة لإنسانها أضف إلى ذلك عند تحريرها يعني استعادة جزء كبير من أرض الوطن رقعتها الجغرافية الممتدة إلى أواصر الخرطوم، هذا يعني استعادة نبض الحياة بشكله الطبيعي لذلك يجب الإسراع في تطهير أرض الجزيرة من دنس التمرد.