الرئيسية / الاعمدة / محجوب مدني محجوب يكتب: إن أريد إلا الإصلاح: لا حل لنا إلا بالجيش

محجوب مدني محجوب يكتب: إن أريد إلا الإصلاح: لا حل لنا إلا بالجيش

محجوب مدني محجوب يكتب:
إن أريد إلا الإصلاح:
لا حل لنا إلا بالجيش
البعض استغل خبر إقالة يوسف عزت مستشار الدعم السريع وإبعاده من مسرح الأحداث من أجل أن يضرب بها الدعم السريع.
في حين أن الدعم السريع لا يحتاج لضربة بإقالة يوسف عزت.
فقد سقط الدعم السريع بمجرد ما وجه بندقيته في وجه هذا المواطن الأعزل.
سقط الدعم السريع حينما نهب ممتلكات المواطنين.
سقط الدعم السريع حينما وصل به الحال لنهب ذهب النساء.
فهذا عمل لا يحتاج معه للطعن في قيادته سواء بعزل أو بتعيين.
إن القضاء على الدعم السريع يحتاج إلى قيادة جيش تكون قوية وذكية معا.
قوية بحيث تستطيع ان تصرع هذا العدو في الميدان دون أن يتعرض المواطن جراء هذا الهجوم على الدعم السريع لأي أذى.
وذكية بحيث لا تستسلم لانتشار هجوم الدعم السريع في أجزاء الوطن.
فإن عجزت أن تسيطر على هذا الانتشار للدعم السريع تعمل على إجراء حوار واتفاق معه بحيث لا تفقد بهذا الحوار جزءا واحدا من أجزاء الوطن.
لتحافظ به على سلامة أمن المواطن وحفظ ممتلكاته.
ولتوقف به مسلسل النزوح إلى اللامجهول.
ولتوقف به الانهيار المريع للعملة التي أصبحت تفقد قيمتها مع كل هجوم للدعم السريع.
فإن كان الضرب على الميت حرام، فالدعم السريع أشد ميتة من الميت، فهو لا تهمه حرمة ولا يثنيه حياء من ارتكاب جرائمه على المواطنين.
لذلك اللعب على زعزعته من داخله أو العمل على إظهار فشل قيادته لا يجدي، وإنما المجدي معه إحدى حلين لا ثالث لهما وكلا الحلين بيد الجيش وهما:
إما القضاء عليه تماما وهذا الحل أصبح متعسرا خصوصا بعد دخول الحرب في سنتها الثانية بعدة أشهر.
أي نعم الجيش قضى على مراكز الدعم السريع الأساسية، وصفى أغلب قيادته إلا أنه ونسبة لسعة السودان، ولكثرة مخارجه ومداخله ما زال الدعم السريع يشكل خطرا كبيرا على المواطن،  وما أحداث مدينتي سنجة والدندر إلا دليل على ذلك.
الحل الثاني وهو المتاح الآن وهو قيام الجيش بلملمة ما تبقى من الدعم السريع في نقطة اتفاق لا يخسر معها السودان شبرا واحدا من أرضه بحيث يعمل على إرضائه بتقديم عرض له في السلطة والثروة معا.
فإن كان على السلطة التي تمنح له، فهي لن تدوم وسينكشف عجزه وضعفه في إدارتها.
وإن منحت ثروة له، فهذه كذلك سوف يعوضها هذا الشعب ويبدلها بخير منها.
لكن إن ترك الجيش الدعم السريع هكذا يقتل وينتهك في أعراض المواطن ويعمل على تشريده، فإن الأرواح لن تعود للمواطنين كما أن الأعراض لا شيء يعوض بها.
فمن لنا بقيادة جيش تخلص هذا الشعب من هذه المصيبة التي ألمت به؟؟؟    

عن Admin2

شاهد أيضاً

محجوب مدني محجوب يكتب: إن أريد إلا الإصلاح. نتنياهو أمام المحكمة الجنائية!

محجوب مدني محجوب يكتب: إن أريد إلا الإصلاح. نتنياهو أمام المحكمة الجنائية! في صالحنا كمسلمين …