*صبري محمد علي يكتب:*
*حكاية عجيبة لكن!*
الدعوة الأمريكية لقوات الشعب المسلحة و المليشيا المتمردة للقاء في الرابع عشر من أغسطس القادم بسويسرا
هي كانت دعوة أو مُبادرة سمِّها ما شئت كسابقاتها من المُبادرات
لم *(تضرب أحداً على يده)* أن يحضر
وما زالت القوات المُسلّحة لم تُحدد موقفها من الدعوة كأي (زول معزوم) حتى الآن .
طبعاً كل المُهتمين بالرأي العام والكلمنجية (والعبد لله) واحد منهم قد أبدى رأيه في الدعوة
الجيش يمشي
لا ما يمشي
وكيييف ما تكون الدعوة للحكومة وليس للجيش تحديداً
ولماذا لا يكون الوفد المشارك مُمثِلاً لكافة طوائف الشعب بمن فيهم من يقاتلون مع الجيش .
و إبن عمنا مناوي قالوا زعلاااان (كيييف) الدعوة تكون بإسم الجيش وحده ولم تشمل حركات الكفاح
و يهدد ويحذر أمريكا من هذه (الغلتة) الكبيرة!
المُهم يا صاحبي …
تباينت المواقف
و عاس من عاس
وفرك من فرك
ومما قلنا في مقال سابق تحت عنوان
*ما يهُمنا من الدعوة الأمريكية هو*
أن هذه الدعوة لا يمكن تفسيرها خارج الحملة الإنتخابية الأمريكية المُزمع إنطلاقها في نوفمبر القادم
وقلنا أن الديمقراطيين بزعامة (العم) يايدن قد أحسوا بخطورة موقفهم فسحبوا ترشيحه وقديم نائبته (الولية) كامالا.
وقلنا لإقناع الناخب الأمريكي فلابد من عمل شيٍ ما لصالحهم فلجأوا لهذه الدعوة (الضرار) ولكنها قطعاً
وأحلف (بالطلاق) ليس من أجل إيقاف حرب مضى عليها (١٥) شهر بالسودان
وذكّرنا في هذا الصدد
بالمسرحية (البايخه) التي أقدم عليها ذات العجوز (بايدن) إبان حملته الإنتخابية الأولى حين أعلن أن البيت الأبيض سيشهد توقع الإتفاقية الإبراهيمية بين نتنياهو والبرهان و ملأوا الفضائيات بلقاء إسفيري على الهواء جمع بين الرجلين
(لو لم تخونني الذاكرة)
على كل حال …..
طالبنا في المقال أن يقبل الجيش الدعوة (تاااب) و يشكر أبناد العام سام على (قلبهم الحنين)
وقلنا حسناً أن الدعوة جاءت للقوات المسلحة فقط فعلى الأقل يمكن ضبط الماعون الخطابي والرأي الواحد
أبيض أبيض
أسود أسود
بعكس ما لو جاءت معه حركات الكفاح او فصائل من المجتمع المدني مثلاً
فالحكاية
(بتبقى عِمم و بتجوط)
وهذا ما تسعي إليه أمريكا
وقلنا أن الأمريكان يكفيهم من هذا (المُولِد)
حتتين صورة ومقطع (فيديو) ليطير به الديمقراطيون للناخب الأمريكي
وطالبنا أيضاً الجيش أن يختار لهذه المهمة وفداً من (لواييق) الضُباط من من لديهم تخصصية في القانون الدولي والعمل الإغاثي والإلمام بلوائح الأم المتحدة
وقلنا (أصصصلاً) يجب أن لا يتجاوزوا رتبة العميد (لايوق أركان حرب) برئاسة لواء (غتيت)
وقلنا أن تُرسم لهم الخُطط العريضة للمصلحة الوطنية
وخُطط الجرّجرة و الّلولوة وتعليق الجلسات والإنسحاب
وسنجلس جميعاً و بمن فينا قيادة الجيش للإستمتاع بالرحلة ونترك لهم القيادة
لكن قطعاً ….
أي تشكيل للوفد خارج نطاق القوات المسلحة سيكون كارثة على الوطن لأنك لن تضمن النتائج وما أكثر العُملاء.
اللهم كافي البلاد والعباد شر الأوغاد
أمسية السبت
٢٧/يوليو٢٠٢٤م