خبطة نيوز
مقالات مشابهة
عثمان جلال يكتب:
رسالة لقيادات المقاومة الشعبية في ولاية نهر النيل
الرؤية النهائية للمقاومة الشعبية المشاركة في القتال مع الجيش كتفا بكتف حتى تطهير السودان من دنس المليشيا الارهابية حتى آخر ذرة تراب سوداني . وايضا المشاركة في إعادة الاعمار ورتق النسيج الاجتماعي
ان كان ذلك كذلك يجب أن يكون ابسط ادوار المقاومة الشعبية في الولايات المختلفة هي تحرير اي شبر واي قرية واي مدينة في الولاية المعنية. خاصة ولايات الجزيرة ونهر النيل والنيل الابيض وهذا يشكل ضغط على عناصر المليشيا في ولاية الخرطوم ويساعد الجيش في إنجاز تحرير عاصمة السودان برمزيتها الاستراتيجية.
تطبق المليشيا الارهابية في ولاية نهر النيل وبالذات مدينة شندي ذات المناورات والتكتيكات التي احتلت بها مدني ومن ثم كل ولاية الجزيرة وهي إرسال الخلايا النايمة ، ثم مناورات تكتيكية ، ثم انسحابات. ثم تغلغل وتمركز تدريجي في قرى ومدن الجزيرة ثم نشاط استخباري وتجنيد المواطنين والحاضنة الاجتماعية في الولاية،ثم استكشاف لنقاط القوة والضعف والرخاوة ، ثم انقضاض وهجوم بري، متزامن مع تحرك الخلايا النايمة من الداخل ،ثم الهجوم الشامل والكاسح على كل الولاية واسقاطها .
ان لم يتحرك جيش الفرقة الثالثة مسنودا بالمقاومة الشعبية بقوة وحزم لتحرير كل المدن والقرى في جنوب ولاية نهر النيل شرقا وغربا، وتم ترك المليشيا تتمدد تدريجيا ثم تتموضع ستقع الكارثة في شندي. وسقوطها يعني يشكل انتكاسة استراتيجية في مسار معركة الكرامة
في اعتقادي أن المليشيا الارهابية تخطط لتحريك الخلايا النايمة في شندي ليلا حيث لا توجد خطة تأمين وانتشار كثيف للقوات النظامية لحماية المدينة ليلا ، ثم يتزامن ذلك مع هجوم بري شامل وكاسح للمليشيا من مناطق تموضعها الحالي في جنوب الولاية.
يجب على قيادة الجيش والمقاومة الشعبية في ولاية نهر النيل تصميم خطة تأمينية شاملة لحماية مدينة شندي من الداخل. كما يجب عليهم تسليح عناصر المقاومة الشعبية في كل مدن وقرى جنوب الولاية،فقد اثبتت التجربة ان نقطة ضعف المليشيا الارهابية عدم قدرتها على الصمود والقتال في حال تمت مواجهتها من داخل المدن والقرى اي القتال من بيت الى بيت ومن شارع إلى شارع ومن أعلى اسطح المنازل، وبالمقابل فان نقطة قوة المليشيا صعوبة إخراجها من اي منطقة في حالة تموضعها.
اللهم هل بلغت فاشهد