خبطة نيوز
مقالات مشابهة
*قسم بشير محمد الحسن يكتب:* *خروج ملايين الافدنة بسبب الحرب !!!*
لقد قامت الحرب في الخرطوم وتمددت الي ان وصلت ولاية الجزيرة ثم تمددت الي ان وصلت ولاية سنار في نهاية يونيو وحينها كان المزارع يتأهب لترحيل وقود الزراعة وبدء الحرث ونتيجة لذلك خرجت ولاية سنار من الزراعة المطرية في مساحة تقدر بأكثر من ثلاث مليون فدان وتمارس الزراعة في كل من محلية الدندر في مساحة تقارب المليون فدان ومحلية الدالي والمزموم في مساحة تتجاوز المليون فدان وكذلك مناطق ابو حجار وودالنيل وكركوج واللكندي وجبل مويه في مساحة تتجاوز المليون فدان وكما خرجت الأراضي المروية في ولاية الجزيرة من دائرة الإنتاج والتى تصل مساحة مشروع الجزيرة فيها الي اثنين مليون فدان وبدخول الدعم السريع ولاية سنار تأثرت ولاية النيل الأبيض ايضا بسبب غلق طريق القضارف الدندر سنار ربك وبالتالي تعذر ترحيل الجاذولين الي الولاية في مساحة زراعية تقدر بثلاث مليون فدان وتمتد آثار الحرب كذلك الي ولاية النيل الازرق في مساحة خمسة مليون فدان تأثرت بسبب تعذر وصول الجاذولين إليها عبر أسفلت الدندر سنجه الدمازين وتاثر المساحات الغربيه للولايه المتاخمة للمزموم كذلك بأثار الحرب وكذلك تمتد آثار الحرب الي المناطق الجنوبيه والغربية لمحلية الحواته و المتاخمة لمحلية الدندر وإضافة الي ذلك خرجت المشاريع المروية في محلية السوكي ومحلية سنار عن دائرة الإنتاج وتفوق جملة المساحات المتاثرة بالحرب العشرة مليون فدان وعليه تصبح ولاية القضارف هي جمل شيل للولايات المتاثرة بالحرب في مضاعفة الجهد وزراعة مساحات شاسعة لتحقيق إنتاج مقدر من الذرة يكفي ويسد احتياجات الوطن علما بان المساحات المتوقع زراعتها بالولاية هذا العام تتجاوز السبع مليون فدان و لقد شهدت المحاصيل الزراعية اسعارا باهظة حيث بلغ سعر جوال الذرة زنة ١٠٠كيلوجرام في بعض المناطق ١٢٥٠٠٠ ج وسعر قنطار السمسم الي ١٥٠٠٠٠ ج وجوال حب البطيخ الي ٢٠٠ الف ج وما يهم المواطن هو اسعار الذرة لأنها أصبحت الغذاء الرئيسي في هذه الأيام في ظل تزايد اسعار الخبز الي مستوي يصعب علي المواطن شرائه ونتيجة لذلك نلاحظ تغير في الثقافة الغذائيه للمواطن من الخبز الي الذرة وكل ذلك بسبب الاثار السلبيه للحرب ونسأل الله أن يطفي اوار هذه الحرب ويعود كل نازح الي دياره ليساهم في عجلة الانتاج