*صبري محمد علي يكتب:*
*الأهم من لقاء الصحفيين يا سيادتك هو …..!*
لقاء الأمس الذي دعا له رئيس مجلس السيادة الصحفيين لم أجد فيه جديداً يُمكن التوقف عنده وكشف بجلاء الفراغ الإعلامي الذي ما زالت تعانيه الدولة ومجلس السيادة على حدٍ سواء.
فبدأ لقاء البارحة إجتراراً لما هو مُتداول عبر (الميديا)
السيد البرهان بطبعة لم يؤتى الطلاقة وفصل الخطاب وهذه موهبة لا تُعاب عليه ولكن يُمكن تنمية وتطوير ما لديه إذا كان هناك إهتماماً بهذا الجانب من قبل إدارة مكتبه
متى وكيف تُخاطب الشعب وبأي المُفردات ومن يُخاطب حسب الحدث
الرئيس أم نائبه أم الخارجية أم الإعلام أم الناطق الرسمى للجيش
حقيقة هُناك تداخل و(ربكة) ملحوظة كما بدت لي في ظل الغياب المُتعمد او التواجد الخجول لإدارات الإعلام بالوزارات فحتى جهاز المخابرات العامة أصابه نوعاً من التثاؤب إعلامياً مؤخراً
*الكلمة سلاح*
*والطلّة الشامخة أمل*
فلم دوماً تظهر قيادة الدولة خلال خطابها العام بكلام أقل ما يُصف بأنه كلام (ميت) أو مكرر لا يبثُ أملاً في النفوس
أين المستشاريين الإعلاميين الحاذقين
أين المراسم التي تحدد ماذا يلبس الرئيس وما لُغة الجسد التي يجب أن تكون مُصاحبة (للكلام الفلاني)
هل تذكرون السيد محمد يعيد الصحّاف وزير إعلام العراق إبان الغزو الأمريكي لبلاده كيف أقام الدنيا ولم يُقعدها وبكل اللغات وهو لا يملك سوى لحاف ينام عليه داخل مكتبه و(موس) حلاقة يتعهد بها ذقنه !
وقد سبق أن ذكرنا ذلك في غير ما مقال
فكيف إستطاع هذا الرجل أن يجعل من منصته المصدر الوحيد لأخبار العراق الذي تعتمد عليه وكالات الانباء العالمية !
فهل عدمنا الرجال من الإعلاميين الذين يُمكن أن بتقدموا الصفوف؟
أم أنها موصوده أمام الكفاءات وبفعل فاعل !
الذي أصاب الإعلام هو ما أصاب كل الوزارات إذا إستثنينا الخارجية التى إنطلقت بعد ذهاب علي الصادق
وما أصاب مرافق و هيئات الدولة الأخرى
هو تأخير تشكيل الحكومة المُنتظرة
فحتى لو فرضنا جدلاً أن هُناك مُوازنات جارية فلا أقل من أن
*(تُنظف)* مؤقتاً إدارات ما دون منصب الوزير من بقايا (القحاطة) الذين أتى بهم حمدوك وأبقى عليهم السيد البرهان في إنتظار (الطوفان) فما جدوى الوزير الجديد في ظل بقاء (القاعدين) من القحاطة؟
أعتقد ضعف لقاء البارحة كان جزءً من هذا الخلل ولن يستقيم الظل والعود أعوج
*فهل نطمح في ثورة تصحيحة داخل دواووين الحكومة يقوم بها السيد رئيس الوزراء (المكلف) عثمان حسين؟*
فأين المُشكلة هُنا ؟
والى متى يظل خطاب الحكومة (فتران) زلق
كتبنا مليون مرة ….
أن هناك ملفات لا تحتمل المزيد من التأجيل
*إعفاء وزير الثقافة والإعلام*
*تطهير هيئات ومؤسسات الدولة من قحت وتقدم وتقزم*
*الإرتقاء بالخطاب الحكومي ليكون في مستوى أشواق هذا الشعب الجريح*
فلا يُعقل (كل يومين) ياخ
السيد البرهان (لامي) بعض الصحفيين
السيد عقار أيضاً رعى سابقاً ورشة للإعلام ببورتسودان إستمرت لايام إستلم بعدها السيد الوزير جراهام توصيات من كتاب (ذهب مع الريح) لم نعلم لها شيئاً
يا جماعة (بدل) هذا التوهان
*آتونا بوزير إعلام مالي هدومو وأتركوا له الموضوع*
أقسم بالله ….
حاجة تفقع المرارة
ياخي سلمونا الموضوع ده
(عليّ الطلاق)
نخلي العالم ده واقف علي كراع واحده
ياخ كلام ساي غالبنا ؟
صرة وش قدام المايكرفون ما لقيتوا ليها راجل؟
*(شعب كله مُحبط بسبب وزير إعلام نايم؟)*
أستغفر الله العظيم
الأحد ٢٥/أغسطس ٢٠٢٤م