*صبري محمد علي يكتب:*
*يا سارية الجبل*
عزيزي القارئ تعال (نلايق ليك) هذين الخبرين وبعدها عاوز أسمع رأيك ….
*الخبر الأول*
يقول إن وفداً يُمثل المليشيا المتمردة بجنيف بعد أن (قِنِع) من خيراً في الحكومة قال في مؤتمر صحفي الآتي
توصلنا
*(بالله مد ليّ معاك الألف دي لأربع حركات)*
توصلناااا مع المجتمع الدولي والوسطاء بفتح مطارات
نيالا ، زالنجي ، الضعين و الجنينة
(قال ليك)…..
لتشغيلها من قبل الأمم المُتحدة حتى تُسهِّل إيصال المُساعدات الإنسانية لكافة المواطنين .
*أما الخبر الثاني*
فقد ورد منسوباً لإحدى الصحف التشادية الصادرة باللغة الفرنسية (بأنو)
و الله …..
السفير الأمريكي (بإنجمينا) طلب من الحكومة التشادية التعاون مع حكومته من أجل إدخال المُساعدات عبر تشاد الى دارفور !
والخبران المُتزامنان يلخصان خلاصة إحباطات (جنيف)
بالطبع
*(خطة فاشلة ومفضوحة و بايخه كمان*
أقول ليك كيفن ….
اولاً المجتمع الدولي ليس بالغباء الذي يجعله يسقط سقطه تاريخيه داوية كهذه ليُكسِب شرعية زائفة لأربعة مطارات هو يعلم جيداً أنها تتبع لدولة ذات سيادة و عضواً بالامم المتحدة منذ ١٢/نوفمبر ١٩٥٦م و حتى كتابة هذه السطور
ولها إسهاماتها المشهودة دولياً سيما فيما يتعلق بملفات اللجوء الأفريقي
نعم صحيح ….
المجتمع الدولي مُجرم و إبن ستين لزينا
لكنه ليس بالغباء حتى يُسلِّم زمامه لشرذمة من العُملاء (الرخيسين) من النوع (أبو) عشرة بدولار .
*من ناحية أخرى*
لا يُمكن لاي دولة عظمى تحترم نفسها أن تحمل ملف كهذا وتذهب به
لمجلس الأمن الدولي
راجيةً أن يُبارك لها مثل هذه (البيعة الحرام) وهي تعلم أن هناك (إثنين) فيتو في إنتظارها الصين و روسيا
فااااا ……
أمريكا تُدرك خطورة مثل هذه المُغامرة لذا لربما كان الخبر المنسوب للصحيفة التشادية صحيحاً
من أن هناك تدخل أمريكي يُعد له من تحت الطاولة وأعتقد أن ذلك مُمكناً
ولن تبقى أمريكا طويلاً في الصورة و تنسحب في الوقت المناسب وتاركةً الأمر لمنظماتها المدنية المشبوهة لإكمال المهمة تحت غطاء إيصال المساعدات الإنسانية
*(الكرت الوحيد المُتبقي لها)* للتدخل في الشأن السوداني
*و بعدها فلا تسأل عن ماذا حملت الطائرات و الشاحنات الى دارفور !*
و مما قد يُسهِّل المُهمة الأمريكية (إن صحّ الخبر) هو الثمن الزهيد المطلوب لشراء العميل الأفريقي مُقارنة بالعميل الأوروبي مثلاً
طيب ….
*هل على السودان أن ينتظر مثل هذه الأحلام حتى تُصبح واقعاً مريراً ؟*
أقول لا وألف لا …..
وأطلب من (أخونا) السيد *(أحمد شمار)* أن يحمل هذين الخبرين ويطير بهما لسعادة الفريق أول أحمد إبراهيم مُفضل
لتتم غربلتهما
والله …..
الكلام طلع طلس (ميديا) الحمد لله و يا دار ما دخلك شر
لا و الله ……
الكلام بقى فيهو مصداقية ولو بنسبة (١٪)
طوااالي …
وزارة الخارجية وفي بيان عاجل للعالم تخرج في بيان حاد اللهجة والصرامة من النوع بتاع
*(وأفادت مصادرنا داك)*
مشفوعاً بكافة أرقام مواد الأمم المُتحدة ومجلس الأمن التي تؤكد علي إحترام سيادة وصون إستقلال الدُول
بإنه وبناءً على معلومات إستخباراتية لدينا …….
حصل (كيت كيت كيت)
وعليه ..
فإن جمهورية السودان تعتبر أن
أي وسيلة نقل تحاول عبور الحدود دون إذن مُسبق من السلطات السودانية هدفاً مشروعاً …!
وحبذا لو أُعلن عن إغلاق المجال الجوي بالحدود الغربية وتكثيف الطلعات الجوية !
*(فِهمتا عليّ؟)*
على أن يكون البيان مُتاحاً مع صورة مع التحية لسفيرنا الحارث إدريس ب (نيويورك) للتقيُّد و إكمال اللازم …….!
فإن تم ذلك (عليّا النعمة)
لا القحاطة و الأمريكان
*يشربوا ما يروُوُا*
الأثنين ٢٦/أغسطس ٢٠٢٤م
شاهد أيضاً
*د.محمد الريح الشيباني يكتب:* *سطور من نور:* *هذا ليس من الكرم في شيء*
*د.محمد الريح الشيباني يكتب:* *سطور من نور:* *هذا ليس من الكرم في شيء* أغيثوا المنكوبين …