خبطة نيوز
مقالات مشابهة
*صبري محمد علي يكتب:*
*أستغرب للذين يلهثون خلف هذا المعتُوه*
اعتقد أن ….
الذي يجب التوقف عنده ليس ما يقوله المبعوث الأمريكي للسودان السيد توم بيريليو
بل من …..
يلهثون خلف كل حرف تفوّه به هذا النكرة و محاولة إعطائه وزناً لا يستحقه
و النسج حوله من تحليلات ولقاءات صحفية
يا سادتي هذا المبعوث قد إحترق منذ ما قبل (جنيف)
أتذكرون يوم أن طالب وبصلف أن يلتقي البرهان بمطار بورتسودان وبكامل حراسته الشخصية !
فما الذي حدث؟
(بلع لسانو) أليس كذلك؟
أتذكرون يوم أن توعد الجيش بجنيف آمر له بالحضور وإلا …
فما الذي حدث؟
(قبض الهوا)
أتذكرون هرولته الى القاهرة بعد مكالمة وزير خارجيته مع الحكومة المصرية لتمهيد اللقاء خارج (جنيف)
ولم يحضر وفد (أبو نمو) لإجراءات (بروتوكولية) قيل أن وفد الحكومة لم يلتزم بها
فما الذي حدث
ذهب (بيليريو) لتناول العشاء داخل مطعم شعبي بدعوة من قحط ! على أنغام
*قالوا لي أنساهُ وأمسح من خيالك ذكرياتو*
يُضاف الى ذلك حديثه اليوم بمناسبة اليوم العالمي للديمقراطية حيث قال
(لا فض فوه)
*إن بلاده تقف مع شعب السودان في مطلبه الثابت بالديمقراطية الشاملة بقيادة مدنية*
يا سلاااااام ياخ !
ثم قال
*نحتفي بالشعب السوداني الذي الهم العالم بإنتفاضته لرفض النظام القمعي*
ثم أتبع (متعهو) الله بالصحة والعافية الى أن الذين يخوضون الحرب
*يُهينون هذا الحُلم وهذه الشجاعة*
بالطبع ليس الكلام بفلوس وله حق (الهطرقة) كيف ما شاء ولكم علينا حق كشف المستور الذي نرى
فهذا الرجل لن يصمت و سيعلو صراخه كلما إقتربنا من نوفمبر موعد الإنتخابات الرئاسية الأمريكية فقد أشبع هذا الرجل حكومة (بايدن) أطناناً من الفشل المتواتر
فكان التعويل على (جنيف) لتقف الحرب ولو لساعة ليطير بها الديمقراطيون الى الناخب الأمريكي
ففشل الرجل
أبقوا عليه ليستعينوا بالقاهرة
ففشل الرجل
إستخدم التهديد والوعيد
ففشل الرجل ….
حدثني أحد المتابعين للشأن الإنتخابي الأمريكي من داخل أمريكا أن أهم المناظرات واللقاءات بين الحزبين الرئيسين لم تتطرق لحرب السودان ولو بكلمة تعاطف واحده مما يفضح الهدف الأمريكي حيال السودان
إذاً يجب أن لا (ينزعج) المراقب للشأن السوداني فقد إقتربنا من (دوري الأربعة) ولو لا الحرب لإرتدى بيريليو الأخضر و شاركنا
(قفلة المولد)
فدعوه فإنه مأمور
ومحروق قريباً
بإذن الله
الأثنين ١٦/سبتمبر ٢٠٢٤م
