*قسم بشير محمد الحسن يكتب :* *ضرورة توخي الدقة في مصداقية الخبر*
من الملاحظ وبعد ظهور وسأئل التواصل الاجتماعي اضحت الاخبار الكاذبه هي ديدن العديد من مرتادي المديا لدرجة ان الناس فقدت الثقة في الخبر لحظة صدوره ويعتبرونه كذبا ولقد كان يحدث ذلك في السابق ابان الصحف الورقية والتي غابت بسبب الحرب وبسبب ضعف مبيعاتها حيث ظل المواطن يكذب الصحف بقول ( ده كلام جرائد ) مع العلم بان الصحف العالميه ماذالت والي الان تحتفظ بمصداقية الخبر المنقول عبرها حيث لاتشوب اخبارها شائبه وهو خبر حقيقي ولا ينشر الا بعد التأكد من صحته مثال ماينشر في صحيفة الواشنطون بوست والنيويورك تايمز وغيرها ” والاخطر من ذلك هو المرض المستشري الذي اصاب المواطن السوداني والعياذ بالله وهو نقله للاخبار الكاذبه والترويج لها وقذف الاخريين وخاصة من تم اعتقالهم من قبل جهاز الاستخبارات فيتم نسج الاقاوييل والقذف والبهتان وفقا لاشعاعات باطله لا اساس لها من الصحة ومع العلم بان اعتقال الشخص لا يعني الادانة بل يعني الاشتباه والمشتبه به بريء حتي تثبت ادانته وهؤلاء مروجي الاشاعات لايتزكرون قول الله تعالي (يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا علي مافعلتم نادمين ) سورة الحجرات اية ( ٦ )وقوله تعالي ( يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله ان الله تواب رحيم ) سورة الحجرات ايه (١٢ ) وقوله تعالي ( اذ تلقونه بالسنتكم وتقولون بافواهكم ماليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم) سورة النور اية (١٥) وقول المصطفي( ص) ورب كلمة يدلي بها المرء فتأوي بصاحبها في النار سبعون خريفا وعليه اين نحن من الأيه الكريمة ( وجئتك من سبأ بنبأ يقين ) فهل طبقنا ما جاء به الهدهد لسيدنا سليمان من خبر يقين ام ان تصفية الحسابات والتشفي هي الاهم ولدي امثله عديدة من الاشاعات قيلت في حقي من قبل المواطن وحتي من زملاء المهنه بكل اسف ابان فترة اعتقالي اتحفظ علي زكرها ” وبكل اسف ما وصلنا اليه من خوف و بؤس وتشريد وتفشي امراض وفقدان احبه هو بسبب ما كسبت ايدينا وفعلته افواهنا والسنتنا وفي قوله تعالي (اليوم نختم علي افواههم وتكلمنا ايديهم وتشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون ) سورة يس ايه (٦٥ ) وعليه يجب ان نقر باننا ظلمنا انفسنا وظلمنا الاخرين والظلم ظلمات واضحي الظلم مستشريا في مجتمعاتنا ساهمنا فيه نحن كمواطنين وساهمت فيه اجهزة الدوله و اذا دعتك قدرتك الي ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ” وعليه يجب علي كل انسان ان يراجع شريط حياته لكي يقف مع ذاته و يستغفر ويتوب الي الله والانسان يسترجع شريط حياته و ما اغترفه من ذنوب وهو علي سكرات الموت ” ولماذا لانسترجع ذلك قبل ان يداهمنا الموت ؟ وعليه لاحل لما نحن فيه من غمة ووضع مأساوي الا بالرجوع الي الله رب العالمين ( فليعبدوا رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ) وها نحن اليوم ياساده ياكرام فقدنا الامن والامان وألم بنا الجوع والمرض وفقدنا المأوي وما لدينا من اموال واللهم يارب عجل بفرجك
شاهد أيضاً
*قسم بشير محمد الحسن يكتب :* *افرازات تدهور العملة السودانية امام العملات الاجنبيه !!!*
*قسم بشير محمد الحسن يكتب :* *افرازات تدهور العملة السودانية امام العملات الاجنبيه !!!* مازالت …