*محجوب مدني محجوب يكتب:*
*إن أريد إلا الإصلاح:*
*لست خصيمكم!*
تتحدثون عن صراعات بين أحزاب، وحينما أكتب لا أتذكرها.
كل اهتماماتي منصبة نحو هذا المواطن الغلبان أو بالأحرى منصبة نحوي، فما أنا إلا ذلك المواطن الغلبان.
تتحدثون عن سلطة منزهة عن الأخطاء لحاجة في نفسكم، فيمكنكم عادي أن تقلبوا عليها إذ لديكم مهارة عجيبة في تقمص الأدوار وفقا لمصالحكم، وعني ما نظرت إلى عور إلا ووجدت سببه هذه السلطة القائمة.
ولأن نفوسكم مريضة ترون مهاجمتي للسلطة مهاجمة لكم، وحينما أكتب عنها لا تخطرون على بالي فقط أنظر للكوارث، ومن يتسبب فيها.
تنظرون إلى الدعم السريع على أنها قوة تريد ان تقتلعكم من الوجود، فمن لا يركز عليها، فيعني أنه يقف في صفها، وحينما أكتب لا أرى في الدعم السريع سوى ذباب حائم في البلد.
وقطعا الذباب لا يسأل، وإنما يسأل من بيده مبيده وهو الجيش.
تقولون أن الحصة وطن، وبهذه الحصة تريدون أن تتستروا بها على خيباتكم.
تأجلوا الفضائح وتسترونها بإشاعة الحصة وطن، وحينما أكتب أتناول ذات الحصة وطن لكن من خلال كشف العيوب.
الحصة وطن من خلال تحديد مواطن الخلل، وما ذلك إلا لأن الحصة وطن.
تشتمون وتسبون وتتهمون، وكأن هذه الشتائم والسباب والاتهامات تواجهون بها غيرنا، وذلك لأننا لا علاقة لنا لا بقحت ولا بدعم سريع ولا بجيش، فهؤلاء المتصارعون حول السلطة لسنا طرفا منهم.
قلمنا نوجهه وتحركه ما يحل بالمواطن من أزمة ومن حرب ومن كارثة.
أينما رأينا هذه الأزمات والحروب والكوارث حلت بالمواطن تحرك قلمنا وانتفض.
فاهتماماتكم لا تعنينا، وانتماءاتكم لا نلقي لها بالا، واتهاماتكم لنا لا تحرك فينا ساكنا، ونعتبرها وفقا لتوجهنا أن المقصود بها غيرنا.
لا نرد عليها ولا تزيد أو تنقص من كتاباتنا.
لأن كتابتنا حصرا على المواطن فقط.
وأنتم لا اهتمام لكم بهذا المواطن تدوسونه تحت أرجلكم.
وأنتم تدوسون عليه تنظرون للجيش على أساس أنه هو من يعيدكم للسلطة، وتحاربون الدعم السريع على أساس أنه هو من يريد أن يسلب منكم السلطة.
فالحديث عن المواطن لا وجود له أصلا .
تبرمجون كل من ترونه إما يتوافق معكم، فهذا مع الجيش، وهو بالتالي حليفكم، وإما مع الدعم السريع، فهذا خصيمكم.
الله سيكشف أمركم؛ لأن الله لا يرضى بالظلم.
فقط من سننه التي تتجاهلونها عمدا، ومع سبق الإصرار والترصد هو أن الله العليم الحكيم فقط يمهل ولا يهمل.
وسترون ما يلحقكم من جزاء وعقاب جراء اتخاذكم أمن واستقرار واطمئنان هذا المواطن ذريعة فقط تصلون بها إلى مطلبكم وغايتكم.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
شاهد أيضاً
*د. الفاتح يس:* *تعقيب على تصريحات الأمين التنفيذي للأمم المتحدة*
*د. الفاتح يس:* *تعقيب على تصريحات الأمين التنفيذي للأمم المتحدة* الأمين التنفيذي لإتفاقية الأمم المتحدة …