*قسم بشير محمد الحسن يكتب:*
*محلية الدندر تعود ودمار غير مسبوق !!*
عادت مدينة الدندر الي حضن الوطن بعد ان تعرضت الي دمار شديد غير مسبوق وفقا لشهادة شهود عيان وصلوا الي المدينة بعد خروج قوات الدعم السريع منها ولقد طال الدمار كل محولات الكهرباء وحتي اسلاكها لم تسلم من ذلك ولقد طال الدمار مبني البنك الزراعي السوداني الدندر حرقا وكذلك طال الدمار سوق الدندر العريق واضحت كل ابوبه مكسرة ومشرعة وخالية تماما واضحت سكنا للحمير الضاله وطال الدمار السيارات التي تركت بالشوارع حرقا ونهبا لاجزائها اما المنازل فحدث ولاحرج ولم يبقي منها سوا الحيطان وما يؤسف له مشاركة عدد كبير من ابناء الدندر مع هؤلاء مساندة ومؤازرة وعند انسحاب الدعم السريع من المدينة ترك هؤلاء المتعاونين دون اخطار و تم القبض عليهم باعداد كبيرة بملابس مدنيه للاستجواب و المحاسبة لكل من ثبت تورطه انخراطا وتعاونا مع القوات الغاذية وفقا للقانون و نلاحظ مازال المطبلون ومايسمي بمستشاري الدعم السريع وعبر القنوات الفضائيه يتشدقون و يدعون بان القوات المسلحة تستهدف المدنيين في الدندر ويتناسون ماتم من مجاذر بحق المدنيين في شرق الجزيرة وعليه شتان ما يحدث في الدندر وما يحدث في شرق الجزيرة ولقد وجد مواطني الدندر الذين لم يتعاونوا مع الدعم السريع الاحترام والتقدير من قبل الجيش وظلوا في بيوتهم آمنين ولم يمسهم سؤ ” اما ماذا عن انسان خان الوطن وخان منطقته سلبا ونهبا وتعاون مع منتهك لحرمة الدم ومنتهك للعروض وناهب للمواطن ؟ بماذا يقابل هؤلاء الخونة ؟ يقابلون بالورود وتحية برفع القبعات ! فهولاء خونة وابناء عاقين خانوا العشرة وخانوا الوطن وخانوا انسان الوطن وبالتالي يجب محاسبتهم وفقا للقانون وباشد العقوبات ولاتاخذكم بهم رأفة وهنالك اللصوص الذين سرقوا منازل المواطنين بالكوارو وعليه يجب مداهمة اوكارهم وفقا للقانون وصولا لكل مسروق وبحكم اننا سكان الدندر ندرك جيدا من هم اللصوص ؟ واين يسكنون ؟ ومايؤكد علي خواء هؤلاء الغذاة وغياب الهدف والفوضي العارمة تنصيبهم لاناس لادارة مرافق حكوميه بالدندر كالشرطة والنيابة والمحكمة والامن لا علاقة لهم بالمرفق ولقد عادت الدندر وعاد انسانها وعليه يجب الاستفادة من اخطاء الماضي ولايلدغ المؤمن من الجحر مرتين ونسال الله عودة كل شبر من ارض الوطن وليس بذلك عزيز علي الله.
شاهد أيضاً
*صبري محمد علي يكتب:* *مصرف الإدخار (ناس أفراحها زايده وناس يتألمُوا)*
*صبري محمد علي يكتب:* *مصرف الإدخار (ناس أفراحها زايده وناس يتألمُوا)* حقيقة ما كان لي …