خبطة نيوز
مقالات مشابهة
د. محمد الريح الشيباني يكتب :
سطور من نور:
سننصب سُرادِق الفرح قربياً
متى يأخذ السرداق لونه وشكله الحقيقي ذلك اللون الذي يدل على الفرح والسرور ، ذلك اللون الذي يشير إلى الاحتفالات بأضربها المختلفة تخريج أو عرس أو ندوات ثقافية هكذا يتم نصب الصيوان في الأحياء الشعبية في الأرياف والحواضر والمدن الكبير ، وهذا جزء من الإرث والثقافة السودانية الواسعة يتم نصب عماد السرداق أو ما يسمى ( بالصيوان ) في الأعراف السودانية، والشيء الأخاذ في هذا الأمر يعرف الناس من على البعد ما شأن ذلك الصيوان هل هو عزاء أم فرح وذلك من خلال أشياء يعرفوها هم ، أقول لكم باتت النفوس فعلاً في حوجة للصيوان أو بالأحرى للشكل الذي يدل على الفرح لأن الذي ينصب في هذه الأيام في الأغلب يدل على الحزن بسبب هذه الحرب الضروس، ولكن أقول قربياً سننصب الشكل الذي يدل على الاحتفال ونحتفل فيه جميعا بعودت الخرطوم ونيالا و وغيرها من المدن والحواضر العريقة ، ولكن كان لابد للدماء أن تسيل وتخط على الأرض سطور النضال ، كما قال غاندي طريق الحرية يجب أن يغسل بالدماء ، ونحن نرى رقاب شرفاء بلادي مدحرجة فداء للوطن فكم وكم قدمنا من أرواح وقامات ومقامات ثمناً بخساً عندما تكون القضية هي الوطن نتحرى ذلك الفرح الكبير وسننصب ذلك الصيوان فرحاً وحتفالاً في كل أرجاء بلادي نتفيأُ كلنا تحت ظلاله وربما لايسعنا ذلك الصيوان يعج بنا فرحاً .
