أخبار عاجلة
الرئيسية / الاعمدة / راشد عبد الرحيم يكتب: إشارات؛ القميرة

راشد عبد الرحيم يكتب: إشارات؛ القميرة

راشد عبد الرحيم يكتب: إشارات؛
القميرة
كان اطفال السودان مشبعون و ناشئون علي قيم وطنية نابعة من مناهج تعليم نضرة و نيرة .
رحلة عبر اهزوجة تشد و تغذي لحمتهم الوطنية .
( و من هناك قمت للجفيل
ذات الهشاب النضر الجميل
و مرة بارحت دار اهلي
كي ازور صاحبي ابن الفضل
ألفيته و أهله قد رحلوا
من كيلك و في الفضاء نزلوا
في بقعة تسمي بابنوسة
حيث إتقوا ذبابة خبيثة )
هذه البقعة كان اهلها و اهل السودان يفاخرون بها و يدللونها و يسمونها( القميرة ) .
اليوم إرتحل أهلها ليس بسبب ذبابة تعيسة بل بسبب أبناء و نظار قبائل و مثقفون تعساء أشعلوا فيها نيران الحرب .
قبل يومين في الرابع و العشرين من هذا الشهر اصدر ناظرهم مختار بابو نمر بيانا يحرض فيها ابناء المسيرية الإنسلاخ من القوات المسلحة و الإنضمام للدعم السريع و يغريهم بمرتبات يصرفها لهم لصوص و نهابة الدعم السريع عوضا عن رواتبهم من الجيش .
عقلاء المسيرية طارت عقولهم و هم يناصرون الدعم السريع و خرج احدهم و هو المدعو الفاضل الجبوري أمس و هو يحرض اهل قبيلته و يتهكم بقبائل اهل الشمال و كان قبلها و مع بداية الحرب يظهر بسلاحه مع قريب لهم من قادة التمرد .
هؤلاء هم اس البلاء و صناع الفتنة و دعاة القبلية و هم من يهدد وحدة السودان .
هذه المواقف و الدعوات العنصرية ستشعل من فتيل التفرقة في انفس اهل الشمال من الذين ذاقوا مرارة الحرب من المتمردين من أبناء الرزيقات و المسيرية .
مع بشائر إنتصارات القوات المسلحة سنشهد الكثير من محاولات الهروب من مواقف داعمي الحرب و سيكونون من دعاة الفتنة بعد الحرب ما لم نحسن بناء لحمة وطنية علي أسس جديدة تفرز الخونة و المنقلبين .
الكثير من ابناء المسيرية وقفوا بشجاعة دفاعا عن بابنوسة و عن السودان كله حملا للسلاح و صدعا بالحق و علي رأسهم البطل ابن المسيرية العقيد حسن درمود .
غدا يضع أهل السودان اهل الخيانة في مواقعهم الطبيعية ليعود السودان زاهيا بسكك حديد السودان المنطلقة من عطبرة و إليى نيالا البحير و القميرة بابنوسة .
سودان خال من الجنجويد و نظار الخيانة و ضاربي طبول الحرب .

عن Admin2

شاهد أيضاً

*محجوب مدني محجوب يكتب:* *إن أريد إلا الإصلاح:* *هل أثبت الكيزان علمانية الدولة؟!*

*محجوب مدني محجوب يكتب:* *إن أريد إلا الإصلاح:* *هل أثبت الكيزان علمانية الدولة؟!* ميزة الأخوان …