الرئيسية / الاعمدة / *صبري محمد على يكتب:* *السيد وزير الداخلية حتى لا تبدأ من النقطة الخطأ …!*

*صبري محمد على يكتب:* *السيد وزير الداخلية حتى لا تبدأ من النقطة الخطأ …!*

*صبري محمد على يكتب:*
*السيد وزير الداخلية حتى لا تبدأ من النقطة الخطأ …!*
نما الى علمي أن هناك لجنة قد تم تشكيلها مؤخراً من السيد وزير الداخلية للنظر في ملفات تظلمات الشرطة من العام
*١٩٨٩م وحتى العام ٢٠١٩م*
وبغض النظر عن صحة المعلومة من عدمها فلم الإصرار على تكرار هذه الفترة بالذات وقد تم قتلها بحثاً وتطبيلاً بإعتبارها فترة (مفصولى الإنقاذ)
وأعادت من أعادت وأرهقت ميزانية الدول المُنهكة أصلاً تحت ذريعة (مظاليم الإنقاذ) من الشرطة
*السيد وزير الداخلية اللواء (م) خليل باشا سايرين*
أنتم خير من يجب ان يُحارب الظلم المهني فقد حملت إلينا سيرتكم المهنية أنكم شربتم من ذات الكأس وسلكتم طريق القانون حتى أعادتكم محاكم الإنقاذ للخدمة
*فقل بربكم كم ملف*
قال القضاء فيها كلمته وما زالت قابعه على طاولة مكتبكم؟
لن أجد نفسي في حاجة أن أسرد على مسامعكم (حدتوته)
كشوفات ٢٠١٩ ولافبراير ٢٠٢٠م ولا كشوفات فبراير ٢٠٢٣م وما بينها من (ساندويشات) العلقم و الفصل التعسفي الفردي الذي تجرعته أُسر كريمة
لا لشئ إلا لأن ربها إنتمى لهذه المؤسسة العريقة الشرطة السودانية
سيدي معالي الوزير ..
منذ أن تم تكليفكم وزيراً إستبشرنا خيراً بزعم أن
(اليتيم ما بوصوه على البكاء)
ولكن بدأ إحتمال
إحداثكم لهزة وصدمة تعيد لهذا المرفق هيبته وبريقه تضمحل يوماً بعد يوم
تشكيل اللجان يا سيدي بلا قيد زمني لإنهاء المهام هي أسوأ خطوات (الجرجرة)
و آفة الخدمة المدنية السودانية ولم تسلموا منها
معالي الوزير
*لن أطالبكم*
بإعادة دفعات المفصولين تعسفياً وإن كان هذا حقاً مشروعاً ولكن أطالبكم بالنظر في حال الشرطة على وجه العموم والى أين تمضي !
ولك مُطلق الحرية أن تتخذ بعدها من قرار أن تغادر بشرف أو أن تبقى بشرف
وبعض الأسئلة المشروعة يا سيدي هي …..
كم أنفقت الشرطة ومن مال الشعب السوداني على تدريب وتأهيل ضباطها الذين فصلتهم رسائل (واتساب) في بعضها وبعضها ما زال الفاصل مجهولاً حتى كتابة هذه السطور؟
قطعاً لن تستطع الإجابة على هذا السؤال لانك ستحتاج *(بالمنطق كده)*
لتقارير الإدارة المالية والادارية ولجنة الإبتعاث والتقييم وقطعاً هم خارج جهاز الشرطة حالياً
إذاً من حق المواطن أن يتسآءل أين الخدمة مقابل أمواله التى ذهبت ؟
ثم …..
أليس من حق الضابط المبتدئ أن يستفيد من خبرة رؤسائه من الرتب العليا حتي يستمر تراكم تلك الخبرات
فأين سيجدها؟
من ضابط مات مهنياً ؟
فهل أنتم مدركون لخطورة هذه الفجوة التي تتشكل الآن في إنقطاع الخبرة التراكمية لأداء الشرطة ؟
دعك من ملف الظلم الإجتماعي الذي طال أسر هؤلاء الضباط من تأخر صرف مستحقاتهم وغيرها فتلك ملفات يندى لها الجبين
الشرطة يا سيدي
تحتاج *لهزّة إدارية عنيفة*
حتي لا يُفصل ضابط بلا حق ولا يبقى ضابط ضعيف الأداء أو سيي الخُلق
وإن لم يحدث ذلك فلن تتساقط الأوراق المريضة اليابسة التي تُقعد بالشرطة صدقني .
*(لنا عودة بإذن الله)*
السبت ٣١/أغسطس ٢٠٢٤م

عن Admin2

شاهد أيضاً

*محجوب مدني محجوب يكتب:* *إن أريد إلا الإصلاح:* *السياسة التي فصلت الجنوب ستفصل غيره*

*محجوب مدني محجوب يكتب:* *إن أريد إلا الإصلاح:* *السياسة التي فصلت الجنوب ستفصل غيره* الأسباب …