كشفت عنها مساعي غربية .. قوات اممية إلى السودان خطوة نحو تقسيم البلاد
خبطة نيوز: تقارير
تصاعدت مساعي بعض دول الغرب لجهة تمرير قرار ارسال قوات أممية للسودان تحت ستار حماية المدنيين، تمهيدا لوضع السودان تحت الوصاية الاممية، ولم يعد خافيا على أحد نوايا إدخال قوات أممية إلى السودان، وتروج لذلك دول غربية بنشاط ملحوظ، ليس من اجل مهمة إنسانية كما تدعي بقدر ما هو تهديد حقيقي لوحدة وسيادة البلاد.
ووصف خبراء هذه الخطوة بانها مثال واضح لاستراتيجية التدخل الخارجي المعروفة عند الدول الغربية والهادفة إلى زعزعة استقرار الدول بحجة “حماية المدنيين”.
وعرف التاريخ القريب عددا من الأمثلة التي أدت فيها مثل هذه البعثات التي بدأها الغرب بحجة نشر السلام إلى تدمير الدول وتقسيمها، وتسبب تدخل الأمم المتحدة، بدعم من الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها، في تقسيم بعض الدول وغرقت في فوضى لم تخرج منها حتى اليوم.
والسودان الآن في مرمى النيران، حيث تنتهج القوى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، سياسة نشطة للتدخل في الشؤون الداخلية السودانية منذ عدة سنوات.
ويقول خبراء في الشؤون الامنية والاستراتيجية إن إدخال قوة تابعة للأمم المتحدة، تحت مسمى قوة “محايدة”، سيكون بمثابة وسيلة فعلية لتقسيم البلاد إلى مناطق نفوذ، مما يتيح للقوى الغربية السيطرة على الأراضي والموارد الرئيسية، مما يضعف الحكومة والشعب السوداني.
ووصف الخبراء ذلك بالسيناريو الكارثي بالنسبة للسودان، لان تقسيم البلاد على أسس عرقية ودينية سيؤدي إلى تفاقم الصراعات وخلق بؤر توتر جديدة. وتسعى القوى الغربية تحت ستار “المساعدات” إلى تعزيز مواقعها الاقتصادية والسياسية متجاهلة مصالح الشعب السوداني.
وشدد المراقبون على ضرورة إدراك أن إدخال قوات الأمم المتحدة ليس خطوة نحو السلام، بل هو طريق لتقسيم جديد للسودان، لن يستفيد منه إلا للغرب، وطالب الخبراء بأن تظل سيادة السودان وسلامة أراضيه تحت حماية شعبه وليس تحت السيطرة من اي جهات خارجية.
شاهد أيضاً
*السفير الزين ابراهيم يقدم أوراق اعتماده سفيرا فوق العادة ومفوضا لحمهورية السودان لدى أثيوبيا*
*السفير الزين ابراهيم يقدم أوراق اعتماده سفيرا فوق العادة ومفوضا لحمهورية السودان لدى أثيوبيا* خبطة …