خبطة نيوز
مقالات مشابهة
صلاح عمر الشيخ يكتب: بعض الناس تسير خلفهم جلائل الأعمال ويتصفوا بها
الحديث الشريف المعروف ان لله عبادا اختصهم لقضاء حوائج الناس حببهم للخير وحبب الخير اليهم .
ولعل ما يسعد المرء ان يكون ممن اختصهم الله لقضاء امر لعباده من المؤكد ان يكون جزاءه فى الاخرة عظيم
اما ان يكون داعما لجيش البلاد حامى البلاد والعباد والذى يقود حرب مقدسة لنصرة شعب تعرض للخيانة والغدر من ابناء بلده مستعينا بمرتزقة واجانب شردوا اهله وارتكبوا فظائع وجرائم حرب لم تحدث فى التاريخ الحديث ولا القديم .
ان من يتصف بهذه الصفات وتظهر اعماله جلية لا تخفى على أحد ويتحدث عنه الناس يذكرونه بالخير ويدعون له بالثواب لا بد أن يلفت النظر بين مشيد وهم كثر وقلة متوجسه تبحث عن عيب ما فى شخص الرجل او اعماله
من مقالات لزملاء احترمهم وصفوا هذا الرجل العصامى الناجح بهذه الصفات بين تاهيله لمستشفى النو ومؤسسات اخرى عامة تنفع الناس كافة وكفالته لاسر ومرضى لا يعرفهم فى ظل ظروف هذه الحرب التى يحتاج فيها الالاف الى دعم ولو قليل .
هذا الشهم هو المهندس عمر عثمان النمير الشاب الذى استطاع ان يكون نموذجا للاقتصادى الناجح المستثمر فى خيرات البلاد من زراعة لمشروعات فى غرب امدرمان ومقاولات فى الخليج لم تجعله ينغلق حول نفسه واعماله دون ان يقدم لوطنه وشعبه اى شئ لكن اثر ان يساهم مع اهله فى محنتهم (ويقسم معاهم النبقة )
هذا جيل جديد من الاقتصاديين الشباب الناجح القادم بقوة يقدم نموذجا لرجال الأعمال الذين يستثمرون فى بلادهم ويروجون لخيراتها وينجحون فى الخارج ينافسون عتاة رجال الاعمال من الدول الأخرى خاصة فى الخليج حيث المنافسة العالية والنجاح الذى لا ياتى الا بالجودة والقدرة العالية فى الاداء الاقتصادى العالمى
رجل بهذه الصفات لماذا يحاول البعض ان يبخس نجاحه و اعماله للخير التى عمت جيش البلاد وفقراء العباد
شجعوا عمل الخير ان لم تفعلوه.
