خبطة نيوز
مقالات مشابهة
انتصار جعفر تكتب: إشراقات
انسان مليح وناس
ملا الدنيا وشغل الناس وسيطر علي الاحسايس والمشاعر باغنيات تفصح عن مكنون مايحملؤه من عاطفة صادقة وهيام عفيف واشواق دفيقة… ممزوج بالحان شجيه وأداء تطربيبي.. ساحر يغوص في الاعماق ويسبح بك في عالم مليء بالشجن والغرام… الطاهر….
و(يغمض عينيه) ليعيش معاني مفردات الأغنية ولحنها ويطرب بها نفسه أولا ثم تدخل قلوب المستمعين دون استئذان وتقبع بداخلها بشدة محصنة ضد النسيان …وصالحة لكل زمان ومكان …..
انه معلم.بحق وحقيقي حمل رسالة التعليم بكنهها الحقيقي وبانسانية
تتسم..بفكر ثاقب ووعي متقدم فخرج ارتال من الأجيال الصالحة لنهضة وعمران ا وتنميةلبلد ….
فكأن عشقه السرمدي لفريق (سيد البلد)…كما يحلو لقبيلة الزرقاء…..فغني في ليالي وامسيات الهلال بحماس وحب شديد فبادله الجمهور الحب والتقدير ….
لانه شخصية فريدة تعشق خدمة الناس وشغله الشاغل تطويرهم..وتنويرهم ولا يعلوا في ذلك بذل أي مجهود فكان إضافة .مفيدة ومبهرة..
في إدارة اذاعة اف ام ١٠٤ ال رياضية ….سكب عبرها عصارة تجربته الانسانية في الحياة والتي عاشها بمختلف ألوانها وأشكالها من خلال مسيرة تعليمية وفنية زاخرة بالعطاء الإنساني النبيل ….
من منا اعزائي القراء لم تمس أوتار قلبه (انا والأشواق في بعدك بقينا اكتر من قرايب مابنغيب عن بعض ابداذي اعز اتنين حبايب )…ولا (حنيني ليك وليل الغربه اضناني.. وطيف ذكراك بدمع القلب ابكاني لا ينساك ولابقدر ولا عايز بعد حبك احب تاني )…ولا (سمحة الصيدا ماجارتنا وبت حارتنا بنريده )…ولا (اشتقت ليك واحتجت ليك شوق السحابه الراحلة..)……
والكثير من الدرر النفسيه يقل ان يجود بها الزمان …
نسئل المولي العلي القدير ان يرحمه رحمة واسعة ويسكنه جنات الخلد ….
وسيظل اسم محمد ميرغني محفورا في الوجدان و خالدا فينا لسمؤ عطائه الفني الأصيل …
