الرئيسية / الاعمدة / نصرالدين السقاري يكتب: مشاوير: ان تأتي متأخرا خير من ان لا تأتي

نصرالدين السقاري يكتب: مشاوير: ان تأتي متأخرا خير من ان لا تأتي

نصرالدين السقاري يكتب: مشاوير: ان تأتي متأخرا خير من ان لا تأتي
                                   (1)
     شعارات كثيرة رفعت وهتفنا بها كثيرا حتي صارت انشودة يرددها حتي الاطفال  من بينها(شعب واحد جيش واحد)، شئ يؤكد تلاحم الشعب السوداني  بكل اثنياته والوانه ولهجاته  وقبائله بلا استثناء مع قوات الشعب المسلحة صمام امان البلاد ودرعه الواقي من كيد الكائدين واطماع الطامعين  في خيراته وموارده  وميائه ووحدته، ولحمته حتي اصار اسمها المحبب  قوات الشعب المسلحة،،
                               (2)
    وبما ان الشعب والجيش يسند كل منهما الاخر ولانهما لا ينفصل احدهما عن الاخر اقصد(الجيش والشعب) كان لا بد من انزال الشعار الي ارض الواقع لنؤكد للعالم اجمع قدسية شعاراتنا ومسمياتنا بيان بالعمل،،
ومنذ بداية الحرب دعا السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام لقوات شعبنا المسلحة السيد البرهان الي الاستنفار   الذي انتظم كل ولايات السودان والذي وجد استجابة مدهشة في اوساط الشباب والقادرين علي حمل السلاح للدفاع عن الارض والعرض  وطرد المتمردين  من كل شبر نجسوه باقدامهم،، فقدموا دروسا لاتنسي في البسالة والثبات،،
                              (3)
    ولان الجيش له اسلوبه وتكتيكاته وطريقته في ادارة المعارك علي الارض مستصحبين عبارة السيد البرهان (الحفر بالابرة) في اول لقاءات القائد بالشعب،، الا ان اغلب الناس تضجر وقلق من البطء الذي بكل تأكيد له اسبابه العسكرية التي لا يعلمها الا الخبراء العسكريين،
ولان الكل يستعجل الحسم العسكري علي الارض تعالت الاصوات بضرورة (فك اللجام) والاسراع في حسم التمرد بكل الطرق الممكنة،،،
                                (4)،
    وها هو ذا القائد يفك اللجام ويأمر بتسليح المواطنون في اكبر نفرة شعبية سماها بالمقاوة الشعبية للدفاع عن الارض والعرض والمال والتي اقرتها كل الشرائع والدساتير والقوانين في كل بلاد المسلمين ولا جرم فيها ولا تتعارض مع القوانين الدولية ، ولقد اتت النفرة الشعبية اكلها  وتسلحت كل الولايات والقري والمدن وخرجت لحماية اهلها واعراضها  وان كانت هذه الخطوة تاخرت قليلا الا (ان تأتي متأخرا خير من الا تأتي)
      حانت ساعة النصر وقريبا سيزف لنا القائد الملهم انباء خلو البلاد من التمرد في اكبر هزيمة لفلوله  ودحرهم الي الابد ويعم البلاد السلام والامان والعودة للديار التي تركها اهلها مرغمين واعادة اعمارها،
   وان غدا لناظره لقريب،،
       وصلي الله علي الحبيب المصطفي
                              

عن Admin2

شاهد أيضاً

صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: *وقبل أن تُغادروا بورتسودان*

صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: *وقبل أن تُغادروا بورتسودان* وكعادة السودانيين عندما يغوص أحدهم في …