أخبار عاجلة
الرئيسية / الاعمدة / محجوب مدني محجوب يكتب: إن أريد إلا الإصلاح: أعطني وطني

محجوب مدني محجوب يكتب: إن أريد إلا الإصلاح: أعطني وطني

محجوب مدني محجوب يكتب:
إن أريد إلا الإصلاح:
أعطني وطني
نحن لسنا في غيبوبة كما أننا لسنا أمام لغز بل نحن أمام غاصب لوطني مع سبق الإصرار والترصد.
كنا نظن أنه يطرح أمامنا حرصه على الوطن كثمن لامتلاكه كنا نظن أنه يطلب منا اقتناعنا وتصديقنا لهذه الكذبة إلا أننا اكتشفنا أنه يطرح أمامنا وطنيته لا لموافقتنا على امتلاكه بل من أجل تجميل وتحسين فقط اغتصابه لوطننا ولم يرد بذلك الطرح سوى إعلامنا فقط.
أما سواء نرفض ثمنه أو نقبله، فهذا ليست في حساباته أصلا، فهو ساع في  هدفه وفي غايته سواء برضانا أو برفضنا.
كنا نظن أنه يطرح تخليصه لأعدائنا ثمنا لامتلاكه وطننا  
أنه ينتظر قبولنا أو رفضنا لهذا الطرح إلا أننا اكتشفنا أنه يطرح التخلص من أعدائنا من أجل تزيين وتجميل فقط اغتصابه لوطننا، ولا ينتظر منا إجابة برفضنا أوقبولنا لهذا الطرح.
كنا نظن أنه يطرح علينا انتخابه للاستيلاء على السلطة ينتظر عملية ونتيجة هذه الانتخابات، فإذا به يطرح عملية الانتخابات كديكور فقط يغطي بها عملية اغتصابه للسلطة، فهو لا ينتظر أو يهتم أصلا بأي نتيجة تخرج بها هذه الانتخابات.
وليس في معتقده وقاموسه أصلا شيئا اسمه انتخابات، فهو الحاكم الوحيد لنا وليس في حساباته إطلاقا أنه يمكن لأحد أن يقوم بهذه المهمة غيره.
كنا نظن أنه يطرح الحفاظ على أمن البلد والحفاظ على ممتلكاته كمهر يضعه أمامنا ينتظر قبولنا أو رفضنا إلا أنه لم يطرح مهره هذا إلا من أجل تزيين وتجميل اغتصابه لوطننا لا ينتظر منا قبولا أو رفضا لهذا المهر.
فهو مغتصب لوطننا مغتصب، ولا يمكن أن توجد قوة على الأرض تحول بينه وبين هذا الاغتصاب، وكل ما في الأمر أنه يريد بأي إجراء أو فكر يطرحه أنه يريد فقط أن يغلف هذا الاغتصاب بشكليات وديكورات تبعد عنه الصفة الذميمة لهذا الاغتصاب.
فلسان حاله يقول لنا سواء يا سفلة ويا منحطين ويا جهلة قبلتم بي أو رفضتم فلن أترك ممارسة السلطة عليكم.
ولن أترك أحدا يستولى على هذه السلطة غيري.
فبدلا من أن يأتي امتلاكي للسلطة رغما عن أنفكم.
فبدلا من أن تأتي ممارسة السلطة عليكم رغما عن رغبتكم فالأفضل لكم ولماء وجهكم أن تقبلوا امتلاكي السلطة من خلال أطروحاتي المحترمة التي اعرضها عليكم.
تبنوها بدلا من أن تجدوا أنفسكم مضطرين لقبول سلطتي عليكم.
أما إن صدقتكم أنني أنتظر قبولكم أو رفضكم للحصول على سلطتكم، فهذا يعني أنكم واهمون أنكم مغفلون أنكم تعيشون في أوهام خيالكم. 

عن Admin2

شاهد أيضاً

محجوب مدني محجوب يكتب: إن أريد إلا الإصلاح: هل من جدوى من الإعلام الموجه؟!

محجوب مدني محجوب يكتب: إن أريد إلا الإصلاح: هل من جدوى من الإعلام الموجه؟! درجت …