صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: جلسة شاي خفيف:
(أجي ياااا …) قِطار الشوق
عندنا قريبتنا كده …
تقول ليها أي كلام ما يدخل راسها تضع كفها أسفل حنكها وتقول
(أجي .. أجي .. يا أخواني)
والله ….
أصلها شنو ، مُشتقة من أي فعل
علمي علمك واحد المهم يا صاحبي (اجي) هذه حصرية بالسودانيات و يُفهم منها
إستنكار الشئ .
حقيقة تذكرت تلك السيدة الفاضلة والظريفة جداً البارحة وأنا أشاهد السباق المحموم للحاق بقطار دعم القوات المسلحة !
والكلمات النارية المبذولة في بورصة الوطن ..
ولا داعي لسرد الأسماء فما أكثر الرُكاب الجُدُد
وتذكرتُ في ذات الوقت أبيات للشاعر الفذ عبد القادر الكتيابي بعنوان …
(ورقة الي صناديق الإقتراع)
يُخاطب فيها الوطن بقوله …
عليّ الطلاقُ
مُكاءٌ صلاة اليمين عليك
وحِجُ اليسار إليك نِفاقُ
وأقطعُ حَدّ ذراعي رِهاناً
ستُصبح ثم تراهُم سِماناً
وثَم يُشدُ عليك الوَثاقُ
فتعرفُ أن المنابر سُوقٌ
وأن البِضاعة أنت
وليس هُناك إمامُ
وليس هُناك رِفاقُ
ستعرفُ أني
نصحتُ بقلبي
وأني صدقتُ
عليّ الطلاقُ
مع التسليم وتأيدنا (التاااامين) بأن الوطن يحتاج لجميع أبنائه من الحركات المسلحة وغير المسلحة
وحسناً ….
فهموا مؤخراً أنهم كانوا مُخطئين في الحياد
و حسناً علموا أن الذين يجاهدون بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة من القاعدين و كُلاً وعد الله الحُسنى
ولكن ….
لا ينبغي أن يُجاهروا بهذا (المَنْ) على الشعب السوداني فسيتحرر السودان بإذن الله بكم أو بغيركم
فلا داعي لهذه (النفخة) و البورصة المُزعجة
من الضجيج الإعلامي
أخي (المُحايد سابقاً)
واللاحق مؤخراً بقطار الوطنية
من قادة الحركات المُسلحة
سلِّم ….
رجالك وعتادك لقيادة الجيش
ودع لها القيادة وأستمتع بالرحلة
(كرهتونا ياخ) …..
مدني …مدني
للحقيقة …..
شايف سعادة اللواء عبد الرحمن المهدي بعد أن زار أم درمان
شايفو عمل (شُغُل كويس)
خطيباً وملقياً للشعر بطريقة ذكرتني بأيام حنتوب
ولو لا (الكاكي)
لحسبتها إحدى (الحِلَلْ)
شاهد أيضاً
مليشيا التمرد تمارس انتهاكات واسعة شرق الجزيرة
مليشيا التمرد تمارس انتهاكات واسعة شرق الجزيرة خبطة نيوز: متابعات قالت لجان مقاومة مدني بولاية …