الرئيسية / الاعمدة / د. معتز صديق الحسن يكتب: جدير بالذكر: حكومات شباب شارع الحوادث

د. معتز صديق الحسن يكتب: جدير بالذكر: حكومات شباب شارع الحوادث

د. معتز صديق الحسن يكتب: جدير بالذكر:
حكومات شباب شارع الحوادث

# الجهود الكبيرة والمبذولة من قبل شباب منظمة شارع الحوادث بمدينة بربر هي التي تطمئن الناس -بحق وحقيقة- بأن هناك من قلبهم على البلد كما يمكنهم وبكل صدق خدمة البلاد والعباد.
# لأنك أنّى التفت في أي من المجالات المختلفة في المدينة تجد المنظمة حاضرة وبكل قوة وفاعلية مساندة وداعمة وفي كل المشروعات المختلفة (الصحة والسقيا والإطعام و… و…).
# وإن أُسست أولًا لخدمة الجانب الصحي بالتوفير للأموال الباهظة لفواتير العلاج وتكاليف العمليات الصغرى والكبرى وصولًا إلى التوصيل الإسعافي داخل وخارج المدينة.
# وللأمانة إنهم شباب “زي الورد” فيتفتحون إشراقات ابتسام للعطاء الكبير والتسابق العاجل مع التنويه وبكل ثقة فإنهم لا يذبلون بل يبذلون وكما أسلفنا في كل مشروعات الخير المختلفة.
# ولا عجب أنهم متى ما طرحوا أعمال خير أن يتدافع المحسنون لمشاركتهم بكثير أموالهم وبالزيادة وبرضا كبير لأنهم يعلمون عين اليقين أنها ذاهبة لمستحقيها من أصحاب الحاجات الملحة والعاجلة.
# أما في جانب الإطعام وتحديدًا فى شهر رمضان هذا فكم أعدوا من إفطارات -وبمستوى الخمسة نجوم- تكفي أولًا لكل المرضى ومرافقيهم وكذلك لكل العاملين بمستشفى المدينة.
# بل تمتد أيادي عطائهم الكبير فيه من بعد ذلك لتمنحه أيضًا وبلا استثناء لأحد منها أي لجميع بقية المؤسسات الحكومية سواءً كانت الخدمية أو العدلية أو الأمنية الشرطية أو… أو…
# وهنا نشير إلى أن كل أعمالهم الخيّرة هذه ولسنين عددًا تنطلق من مبناهم الذي أشرفوا عليه بالسنوات طوبة طوبة فشيّدوه بأنفسهم نفيرًا إلى أن صار بنيانًا شامخًا سامقًا يسر الناظرين.
# والوعد منهم -وفي قادم السنوات وبجهود شركائهم الخيرين المستمرة- وهم الذين إذا قالوا فعلوا وإذا وعدوا وفوا -وذلك بحسب تجاربهم- بأن يكون مدينة كاملة ومتكاملة للحوادث.
# وأحسب صادقًا أن سر وصفة كل نجاحاتهم تلك أنهم قد جمعهم حب العمل لخدمة بربر وتطويرها وتنميتها لتسمو فوق كل المدن ولم يجمعهم تحزب سياسي ولا تحيز مناطقي ولا … ولا …
# إذًا لو كنت المسؤول عن الترشيح لمن يحكم ويدير شؤون محليتنا بربر عامة ومدينتها خاصة فإني أقولها أصالة عن نفسي ونيابة عن كل مواطني المحلية أن لا خيار سوى شباب الحوادث.
# فهم أقوياء بتعاضدهم وتعاونهم وتشاورهم وأمناء لصدقهم قولًا وفعلًا فلمس الناس ذلك في مشروعاتهم الكبيرة التي أنزلوها لأرض الواقع فإذا اخترناهم فإننا حتمًا نختار (القوي الأمين).
# وستكون وقتها هي الحكومة الوحيدة والناجية من تذمر الشاعر القائل: (حيكومات تجي وحيكومات تغور) لأنها يراها تأتي بالغصب وكذلك تذهب بالقوة ولا أحد يتأسف عليها.
# بل إنها الحكومة التي يتمنى الناس بكل حب مجيئها لأنهم اختاروها بأنفسهم وكذلك لن يتمنوا زوالها بل سيعملون معها ويدعون لها بطول البقاء لمزيد من العطاء والنماء.
# وننادي بهذا المطلب بملء الفم وبتطبيقه بملء اليد وذلك لما أنتهجته منظمات شوارع الحوادث في كل ولايات ومدن السودان المختلفة من خدمة للناس بلا من و لا أذى و لا سمعة و لا رياء.
# خلاصة القول إذا أردنا تطوير بلدنا هذا فلنحتذِ بأنموذج شوارع الحوادث والمنظمات المشابهة لها في إدارة شؤون البلد وقتها وبإذن الله سنحقق لوطننا كل التقدم والنماء والازدهار.
هذا وبالله التوفيق.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك.

عن Admin2

شاهد أيضاً

*د.محمد الريح الشيباني يكتب:* *سطور من نور:* *هذا ليس من الكرم في شيء*

*د.محمد الريح الشيباني يكتب:* *سطور من نور:* *هذا ليس من الكرم في شيء* أغيثوا المنكوبين …