صبري محمد علي (العيكورة) يكتب:
لماذا تُحجب مثل هذه المُبشرات عن المواطن؟
خاص ب {خبطة نيوز}
يمكن لنا أن نعذر القيادة إن هي أمسكت عن الإفصاح عن الأسرار العسكرية مثلاً أو ما يمس الأمن القومي وفقاً لتقديراتها
و لكن في المُقابل المواطن يحتاج لجرعة من بث الأمل و التفاؤل بغدٍ مُشرق في نفسه
*الشئ الذي …..*
يُشعره و يُعيد اليه الثقة بأن هناك رجال وهناك عمل يجري و هناك قادة لم تغمض لهم عين يخططون و يقاتلون من أجل أمنه و سلامة هذا الوطن .
*عودة ……*
جهاز المخابرات وهيئة العمليات بكامل صلاحياتها القانونية ظل هذا الخبر كرة ثلج تكبر كلما أوتي الوطن في أمنه ثم تتراجع
ولكن لم نسمع بالقرار رسمياً عبر أجهزة الدولة ! رغم العمل المشهود واليد الباطشة التي ظلّت تلاحق العملاء والغزاة في صمت و تجرد وصبر !
فلماذا صمت الإعلام الرسمي عن إعلانها و التبشير بهذه العودة ؟
*الشرطة المجتمعية …..*
ما نعلمه من مصادرنا أن لائحتها قد تم إعتمادها والتوقيع عليها قبل أيام قلائل وصدر قرار هيكلتها من قبل السيد وزير الداخلية !
فلماذا يظل مثل هذا الخبر المُفرِح والمُطمئن داخل الأدراج ؟
ولا يُبشر به المواطن حتى يطمئن بأن هنالك *شرطة عائدة و بقوة ؟*
*وزارة الداخلية ….*
أمامها الكثير من الملفات او إن شئت فسمها (المُقعدات) التي تنتظر البت في أمرها كالفصل التعسفي والتطوير والتدريب والتهريب واللاجئين فهل إكتفت وزارة الداخلية
بورشة تقنين الوجود الاجنبي مثلاً؟
أعتقد ….
يجب أن يكون هناك عمل إعلامي مواكب للتبشير بما يتم أول بأول فقد زهد الناس في السيد جراهام عبد القادر وزير الثقافة والإعلام
فعلى أقل تقدير فلتتحدث لنا الإدارات الإعلامية بالوزارات و بما لا يُخلُ بتراتبية الصلاحيات وبما يبعث قدراً من الطمأنينة و التفاؤل في نفس المواطن هو في أشد الحاجة لها .
السيد رئيس مجلس السيادة …
*(كِسرتكم طاعمة لكن الصحن مطرقع)*
ثاني أيام عيد الفطر
١١/أبريل ٢٠٢٤م
شاهد أيضاً
*صبري محمد علي يكتب:* *مُسجِّل عام الأراضي شُكراً (مولّانا)*
*صبري محمد علي يكتب:* *مُسجِّل عام الأراضي شُكراً (مولّانا)* هُناك منشُور صدر يوم أمس الأول …