صبري محمد علي (العيكورة) يكتب:
يا عمّك (مُؤمن ود زينب) خليهو ألحق لينا علي الصادق
الصورة التي روجت لها وسائط التواصل الإجتماعي لسعادة الفريق البرهان وهو مصافحاً لأحد قادة غاضبون الكادر الشيوعي
(مؤمن ود زينب)
والنسب لأمه ليس مني تهكماً بل هكذا ورد الخبر كما سمعنا من قبل عن
(ود كوثر)
فالسيد البرهان حُر في
من يُقابل
من يُصافح
من يُغازل
ومافي زول (مكضبك) ياسعادتو إنك (بتاع كُلو)
وحبيب الشعب كُلُو
ولكن الراهن السياسي الآن ياعمك يقول أدركوا مؤتمر باريس
فلماذا إكتفى السودان ببيان شجب للناطق الرسمي لوزارة الخارجية !
والصحيح الذي يجب أن يُتّبع في مثل هذه الحالات بحسب رأي بعض السفراء الذين إستقرأت آرائهم هو …..
أن يظهر السيد الوزير في مؤتمر صحفي جامع
وأن يتم إستدعاء سُفراء الدول المُشاركة
وأن يحتج سفيرنا في باريس لدى الخارجية الفرنسية و أن يتحرك سفيرنا في باريس مع جميع سفرائنا في عواصم الدول المُشاركة في حراك دبلوماسي واسع لدى وزارات وبرلمانات وإعلام هذه الدول ولدى المنظمات الدولية والإقليمية.
هذا حدث خطير يشارك فيه وزراء خارجية دول مؤثرة وصاحبة أجندة وبالإضافة للأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية
ولا يُعقل أن تتم معالجته ببيان فقط من وزارة الخارجية مهما كان محتواه
هذا المؤتمر يُمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي
وتجاوزاً لدولة ذات سيادة ومن صميم حقها أن تُحدد نوعية و كيفية العون الأنساني المطلوب لمواطنيها ومن يقدمه وكيف يقدمه ! (نقطة سطر جديد)
أظن يا سعاتو ….
مؤمن ود زينب ملحوق
(فاااا الحق لينا) علي الصادق
الأحد ١٤/أبريل ٢٠٢٤م