الرئيسية / الاعمدة / *بخاري بشير يكتب:* *(شكرا مصر) مهرجان في قلوب السودانيين!!*

*بخاري بشير يكتب:* *(شكرا مصر) مهرجان في قلوب السودانيين!!*

*بخاري بشير يكتب:*
*(شكرا مصر) مهرجان في قلوب السودانيين!!*

نشاط واسع ظل يضطلع به سعادة السفير السوداني بالقاهرة الفريق أول عماد الدين عدوي، وهو يتسنم هذا الموقع في ظل تحديات جسيمة يعيشها الشعب السوداني، الذي يشكل الآن حالية كبيرة جدا في دولة مصر الشقيقة.
تسلم الفريق عدوي مهامه في السفارة السودانية، وأمامه العديد من الملفات، ربنا أن سلفه السفير محمد عبدالله التوم بذل جهودا كبيرة في تيسير دولاب السفارة، والاهتمام بالجالية ومشكلاتها وما تعانيه من إشكالات ، لكن كان واضحا أن بقاء السفير التون كقائم بأعمال يجعله يتقاصر عن أداء اكثير، خاصة أن الدولة المضيفة، تريد التعامل مع سفير (كامل الدسم)، يستطيع أن يعقد لقاءاته مع كل المسؤولين في الدولة المضيفة دون أي مشقة.
وخير فعل السفير عدوي وهو يترأس الاجتماع الثاني للجنة الوطنية لمهرجان (شكراً مصر) الذي تقوم عليه لجنة وطنية برئاسة الفريق الركن المعز عتباني.
وتضم اللجنة عدد من العسكريين ورموز مجتمعية وإعلامية سودانية تهدف إلى توطيد شعبي ورسمي للعلاقات بين البلدين في برامج عمل استراتيجية لمصلحة الشعبين الشقيقين.
ويعد المهرجان رسالة شكر وتقدير للقيادة المصرية والشعب المصري على حسن استقبالهم للشعب السوداني الذي نزل ضيفاً على مصر قبل و بعد اندلاع الحرب في السودان.
أيضا ننتهز هذه السانحة لنحي السفير المصري في السودان سعادة السفير هاني صلاح الذي يقود الجانب الآخر في بلده السودان، والذي ظل السودانيون يكنون له عظيم المشاعر ، وهو يسخر كافة إمكانات السفارة في خدمة السودانيين، وكان صلاح قد تحدث لنا ونحن مجموعة من الصحافيين زرنا في شهر مايو المنصرم أنهم في السفارة قاموا بمنح ٦٠٠ الف تأشيرة في الفترة الأخيرة.
ويمتاز صلاح بأنه من الدبلوماسيين القلائل الذين يفهمون في الشأن السوداني ويلمون بكل تفاصيله وتعقيداته.
ومن هنا ندعو أن يلتف السودانيون المقيمين بالقاهرة بقوة لإيصال صوت شمر لدولة نصر الشقيقة عبر مهرجان (شكرا مصر) .. كما نتمنى أن تتضافر جهود الدبلوماسية في الجانبين (عدوي وهاني) لخدمة مصالح الشعبين الشقيقين.

عن Admin2

شاهد أيضاً

*صبري محمد علي يكتب:* *مَوتُ المنافي عائشة بت حقار في ذمة الله*

*صبري محمد علي يكتب:* *مَوتُ المنافي عائشة بت حقار في ذمة الله* إحتسبنا ليلة البارحة …