*صبري محمد علي يكتب:*
*وهذا مبعوثنا الخاص لأمريكا*
وماذا بعد أن تكررت محاولة إغتيال الرئيس الأمريكي السابق (ترامب) ومرشح الحزب الجمهوري للمرة الثانية منذ إنطلاق الحملة الإنتخابية بحسب (إسكاي نيوز) و محطة ال (بي بي سي) العربية يوم أمس الأثنين
*فماذا لو ….*
عبّر السودان عن بالغ قلقة لهذا العنف وطالب الشارع الأمريكي بضبط النفس وإحترام العملية الديمقراطية حتى يختار الشعب الأمريكي من يرتضيه رئيساً
*و ماذا لو ….*
عيّن السودان السيد
*حاج التوم علي أبوراس* مبعوثاً خاصاً ليقوم بدعوة الأطراف الأمريكية المتصارعة حول الرئاسة لمباحثات بمصيف (أركويت) أو (سيدي الحسن) بكسلا أو (منتزة الكاسح) بمدني ليُغدق عليهم من التوبيخ وتطيب الخواطر
و (طقة نضيفة) من طيبات
(آدم شية) و (عوضية سمك)
*و ماذا لو …..*
إصطحب (إخواننا) الأمريكان في جولات ترفيهية على شارع النيل للإستمتاع بإحتساء الشاي المنعنع ريثما تهدأ نفوسهم .
*وماذا لو …..*
خرج المبعوث السوداني الخاص لأمريكا ليُحدث العالم ببن الفينة والاخرى عن رؤية بلادنا حول ملف العنف الأمريكي والجهود الجبارة التي تبذلها وزارة الخارجية السودانية بهذا الصدد
*ماذا لو ….*
إقترح السودان أن يجمع الأطراف المتصارعة في منتجع (الكريبة ون) و(الكريبة تو) و دعا كل محبي السلام وشرفاء العالم لوضع خارطة طريق تضمن جلوس طرفي الصراع للتفاوض السلمي
*ماذا لو …..*
ذهب مندوبنا السيد أبو راس بنفسه وقاد (أجاويد) بين الغرماء الجمهوريين والديمقراطيين وعقد مؤتمرات صحفية فل بما نجح وفاز المؤتمر الوطني في الإنتخابات القادمة
*وما ذا لو ….*
نبّه السودان العالم عن أطفال الشوارع في نيويورك مثلاً وما يعانونه من نقص في الغذاء والدواء جراء موجات العُنف المصاحب للإنتخابات الأمريكية
*وماذا لو ….*
حذر السودان العالم الخارجي من مغبة التساهل حول ما يحدث بأمريكا وما
سيترتب عليه من تهديد للسلم والأمن الدوليين .
*ثم ماذا لو …..*
تبنى السودان حملة لجمع التبرعات لدعم الشعب الأمريكي (الطيب) حتى يتجاوز محنته الإنتخابية بسلام
يا جماعة ….
أنا لا أتكلم (ساكت)
الناقصنا شنو
الكلام بالإنقليزي
أم البدلة و رباطة العنق
أم الجزمة اللامعة ؟
*ما الحكاية كلها بقت سلبطة في سلبطة*
وبرضو أنحنا بنعرف العكلته دي يا جماعة
واللاّ أنا غلطان !!!
الثلاثاء ١٧/ سبتمبر ٢٠٢٤م
#لا_لعنف_الإنتخابات_بأمريكا