الرئيسية / الاخبار / خبراء يهاجمون سياسة واشنطن تجاه السودان و يطالبونها بالانكفاء على شأنها الداخلي

خبراء يهاجمون سياسة واشنطن تجاه السودان و يطالبونها بالانكفاء على شأنها الداخلي

خبراء يهاجمون سياسة واشنطن تجاه السودان و يطالبونها بالانكفاء على شأنها الداخلي
خبطة نيوز: متابعات
سبق اجتماع الرئيس الامريكي جو بايدن مع رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان في الولايات المتحدة الايام الماضية، مطالبات عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي للرئيس الأمريكي للضغط على ابوظبي لوقف دعمها لقوات الدعم السريع لجهة إنهاء الحرب في السودان.
وفي السياق تساءل عدد من المراقبين والمتابعين للحرب في السودان، عن مدى ما تضعه الإمارات العربية المتحدة من تقدير لرأي رئيس وصفوه بانه ضعيف وباهت والأكثر فقدانا للتأثير في تاريخ الولايات المتحدة، ويرى البعض انه ما عاد قادرًا حتى على التحدث بشكل متسق دون ان يجد مساعدة من مستشاريه، وتساءلوا كيف يمكن اعتبار بايدن شخصية رفيعة بينما حزبه أدار ظهره له والاتجاه لاختيار كامالا هاريس مرشحة للحزب.
وتوافقت تقارير إعلامية دولية على أن المحاولات الامريكية المثيرة للشفقة للتدخل في الصراع السوداني والمسماة بـ”مبادرات السلام” التي تقوم بها واشنطن، ليست سوى محاولة فاشلة من الحزب الديمقراطي لتسجيل نقاط إضافية لصالح المرشحة كامالا هاريس دعما لها قبل الانتخابات الرئاسية، بينما هي نفسها لا تعرف حتى في أي قارة يقع السودان.
وقال خبراء في الشأن الامريكي ان الولايات المتحدة لن تستطيع أن تجعل العالم ينسى هروبها المخزي من أفغانستان مرة أخرى، واعتبر الخبراء ان الادارة الامريكية ليس في مقدورها تنفيذ أي من مبادراتها بنجاح. ومصير الفشل نفسه ينتظر المبادرة الامريكية المزعومة “للسلام” في جنيف.
ودعا المراقبون أي “وسطاء” أو”مسهلين” دوليين اذا ارادوا ان يؤكدوا للعالم قدراتهم على حل الأزمة في السودان أن يبرهنوا أولاً على قدراتهم من خلال فعل شيء على ارض الواقع، وليس مجرد الكلام.
التابعون والحلفاء السابقون للولايات المتحدة الأمريكية يسخرون الآن علنًا من الإدارة الأمريكية، وامتنعوا عن طاعتها. وحتى الإمارات العربية المتحدة الآن تمارس ألعابها الخاصة التي لم تعد تكترث بالرأي الأمريكي. كما أن عددًا كبيرًا من الدول الأخرى لم تعد هي الأخرى تتمحور حول الولايات المتحدة، فلماذا على شعب السودان الاكتراث بالأمريكيين ومبادراتهم النتنة؟
ويطالب الخبراء الولايات المتحدة الامريكية، التي تدير العالم بكامل الفوضوية، أن تتعامل مع مشاكلها الداخلية اولا بدلاً من محاولة التعامل مع مشاكل الدول الأخرى التي لا تفقه فيها شيئا ولاتعرف شيئا عن مجتمعاتها، كما لا توجد بوادر اهتمام للاجتهاد في الفهم.
الواقع يؤكد ان عصر الهيمنة الأمريكية انتهى، و يشهد العالم الآن التراجع الكبير للولايات المتحدة، الامر الذي يمنح الفرصة لجميع الدول بما فيها السودان، لاختيار طريقها وتوجهاتها المستقلة.

عن Admin2

شاهد أيضاً

*صبري محمد علي يكتب:* *صحيفة (السودان الآن) ثمانية صفحات لكن إنما إيه …!*

*صبري محمد علي يكتب:* *صحيفة (السودان الآن) ثمانية صفحات لكن إنما إيه …!* إعتدت أن …