أخبار عاجلة
الرئيسية / الاعمدة / نصرالدين السقاري يكتب: مشاوير: وللانتصار نكهة وحلاوة

نصرالدين السقاري يكتب: مشاوير: وللانتصار نكهة وحلاوة

نصرالدين السقاري يكتب: مشاوير: وللانتصار نكهة وحلاوة
                                    (1)
  برغم ما يعانيه ويكابده ذلك الشعب الطيب  الكريم اصله من ويلات الحرب الضروس التي يخوضها  جيشنا الهمام ضد مليشيا التمرد الخائنة اللعينة الباغية الطاغية  وانصارها من الخونة والمرتزقة وابائعو الضمير من حثالة الشعب والمحسوبون عليه،، وبرغم  مرارة تداعيات هذه الحرب، الا ان كل هذه الابتلاءات لم تمنع الشعب السوداني البطل من تذوق حلاوة الانتصارات الباهرة التي تحققها قوات شعبنا المسلحة الباسلة وفي سوح القتال وضربها بيد من حديد  ودحرها لفلول العمالة والارتزاق والمتمردين الذين يفرون امام ضربات الجيش والقوات الخاضة كالجرذان،
                                  (2)
   ففي كل يوم نطالع اخبارا سارة تثلج الصدور وتسر الخاطر المكسور فنبتسم ونفرح، ونهلل ونكبر، برغم فجيعتنا فيمن يسقط من شهداءنا فداءا لتراب هذا البلد الحبيب، ويتأكد لنا ان النصر الاكبر قادم، وان الفرح الاكبر ات،لامحالة فها نحن نتنسم عبيره ونشم رائحته وعبقه واريجه، وما احلي طعم الانتصار وما اروع نكهته،
خصوصا عندما ينتصر الحق علي الباطل، والخير علي الشر،،،
                               (3)
   وشد ما افرحنا واثلج صدورنا ورفع هاماتنا لتعانق عنان السماء ذلك الانتصار السياسي الباهر والذي حققته الدبلوماسية السودانية ممثلة في ابن السودان البار السوداني الاصيل ابن البلد السفير معاوية التوم والدي كان سببا في طرد البعثة الاممية الاستعمارية البغيضة والتي اتي بها عملاء وذيول الدول الاستعمارية  الغاشمة
لتجثم في صدور نا وتكم انفاسنا وتتحكم في مصائرنا  ووتستلب قرارنا وتجعلنا تبعا لها  تلك البعثة الأممية التي كانت سببا مباشرا في زرع الفتن ونشوب نار هذه الحرب التي انهكت الشعب السوداني،،
                                  (4)
–    ان ما قامت الخارجية السودانية وسفراءها لدي الامم المتحدة  وطردها لتلك البعثة سيئة الذكر  وسفيرها فولكرعدو الوحدة والسلام والاستقرار  و مصادقة الامم المتحده علي قرار انهاء عمل هذه البعثة بالسودان يعتبر نصرا ساحقا ومدويا يحسب للخارجية السودانية  وسفراءها الحادبين علي امن وسلام السودان القابضون علي جمر قضيته العادلة
–                          (5)
– وبرغم كل ماتمر به البلاد من من حروب وفتن وابتلاءات ومحن، كان الفرح بهذا الانتصار علي الصعيد السياسي والذي انعكس علي وجوه كل السودانيين ما عدا الخونة والمارقين والارزقية وذيول الدول الاستعمارية، تبع ذلك الانتصار السياسي انتصارا اخر علي الصعيد الرياضي وهو فوز الهلال السوداني علي فريق الترجي التونسي1/3فاصبحت الفرحة فرحتين، نتمني ان تتواصل افراحنا وانتصاراتنا علي كافة الاصعدة، ونتمني ايضاان تنتصر قوات شعبنا المسلحة الباسلة والشرفاء من الجنود الاوفياء علي فلول التمرد وكسر شوكته ودحره القضاء عليه تماما، لتعم الفرحة كل ربوع البلاد ونبدأ في اعمار مادمرته الحرب
ما النصر الا من عند الله
وصلي الله علي الحبيب المصطفي

عن Admin2

شاهد أيضاً

محجوب مدني محجوب يكتب: إن أريد إلا الإصلاح: الشيطان قسم السودان إلى قسمين

محجوب مدني محجوب يكتب: إن أريد إلا الإصلاح: الشيطان قسم السودان إلى قسمين قام الشيطان …