صبري محمد علي (العيكورة) يكتب:
ذاهبون الي (جنيف) بلا إحصائية !
بحسب موقع (الحاكم) الإخباري ان عقب اختتام الورشة التشاورية التي عقدت بقاعة جهاز المخابرات العامة بمدينة بورتسودان للإعداد لمشاركة السودان ضمن المنتدى العالمي للآجئين الذي سيعقد في الفترة من (١٣ – ١٥) من ديسمبر الجاري .
بدأت تتكشف الكثير من المتناقضات والكثير من عدم ترتيب الاوليات في ظل الظرف الأمني الراهن الذي تعيشه البلاد
فاللاجئين الذين يسعي السودان ممثلاً في وزير الخارجية الذي سيقود الوفد و معتمد اللاجئين (المستر) عطرون يعلمون جيدأ ان من بين اللجئين من حمل السلاح وحارب ضد الدولة المستضيفة
ومنهم من نهب و سرق وقتل واغتصب
بل وجاهر بذلك .
فأي فهم ومنطق هذا الذي يفكر به السودان في هذا الظرف؟
ياسيدي …
ماذا لو إعتذر السودان عن الحضور تقديراً للظرف الامني الراهن وانهمك بدلاً من ذلك في حصر اللاجئين بدلاً من بذل الالتزام بالتعهدات المجانية (للخواجات) مستغلين حالة الوهن السياسي .
ياسيدي ….
شعبكم بين مُشرد ونازح وتحدثنا عن اللاجئين؟
وذاهبون لتقدموا الالتزام بالتعهدات بما فيها الدمج بل وتضيفوا لها سبعاً جديدة ؟
فما أكرمكم أيها الساذجون
وزير الخارجية دعى المعتمد (عطرون) في كلمته بضرورة تسجيل اللاجئين في إحصائية دقيقة والزامهم بالبقاء داخل المعسكرات !
معقولة ؟
(طيب ماشين تعملوا شنو) ؟
ياسعادة الوزير وسيادة المعتمد لا تملكون إحصائية حقيقية فعلى أي أساس (Data base) ستتحدثون ؟
مُمثل وزير الداخلية مدير عام الشرطة المكلف ذكر ان السودان يستضيف اكثر من مليون ومائتي الف لاجئ !
لاحظ لم يذكر الرقم تحديداً بل قال (أكثر) وهذا يعني أن وزارة الداخلية التي تتبع لها معتمدية اللاجئين لا تملك إحصائية موثوق منها
ومع هذا ذاهبون ؟
للمزيد من (بيع) الالتزامات المجانية في ظل إنشغال الدولة بحربها ضد التمرد
فلصالح من هذا الإصرار على مبدأ المشاركة أصلاًً .
و ماهو العائد الذي سيجنيه السودان؟ دعونا نقولها بوضوح
دولة شعبها بين نازح ومشرد
وحكومة تبكي على حال اللاجئين فيها؟
(مُش شامين حاجة يا جماعة)؟
احدث دراسة غير رسمية ….
تقول أن عدد اللاجئين في السودان من دول الجوار (١١) مليون لاجئ نصفهم من دولة جنوب السودان واثنين مليون منهم هم في الأساس جواسيس !!
سعادة الفريق إبراهيم جابر …….
هذا الموضوع يجب أن يتوقف هُنا
ويتم إلغاء مشاركة السودان لهذا الملتقي لهذا العام .
المُعتمد الحالي يُغرد خارج السرب الوطني ويجب ان يُستبدل
هناك حالة من الضبابية غير مفهومة
وزير داخلية لم يستلم مهامه بعد
و وزير داخلية سابق كان يجلس على حافة الكرسي
وكلا الوزيرين تتبع لهما معتمدية اللاجئين
ومعتمد يستبق الخُطى ليوقع ويظهر كرم السودانيين ومندوب سامي (خواجة)
هو من يمسك بخيوط اللعب
والكل في الزفة أطرش
الداخلية
الخارجية
جهاز المخابرات
معتمدية اللاجئين
فلك الله ياوطني …!!