الرئيسية / الاعمدة / تاج السر محمد حامد يكتب: كلام بفلوس: لا .. لا.. لا .. ياوزير المالية !!!

تاج السر محمد حامد يكتب: كلام بفلوس: لا .. لا.. لا .. ياوزير المالية !!!

تاج السر محمد حامد يكتب: كلام بفلوس:
لا .. لا.. لا .. ياوزير المالية !!!

فى هذه اللحظات العصيبة والتى أمسك فيها يراعى .. وفى لحظة قاسية من لحظات الانتظار والترقب تشرد أفكارى للبعيد فى حلم ناعم يرفض قسوة الواقع المرير وعتمة الدرب الطويل .. ودون أن أدرى يرسم التساؤل إبتسامة ساخرة مليئة بالألم والمعاناة نحو مانراه من أشياء يشيب لهولها الولدان من وزير المالية .. صنوف ملونة من الكبت والضغط وكلنا مشلولى الإرادة لتلك المعاملة المخجلة والمؤسفة تجاه المواطن السودانى المغترب والتى تقبض الأنفاس .. ومردود هذه الأشياء للدولة على وجه العموم والمالية على وجه الخصوص .. فكلما ابتعدت الدولة عن مسؤولياتها واسقطت أجندة المغترب من حساباتها اعطت حوافز لوزير المالية أن يفعل ما يشاء له دون مساءلة .. وهذا الابتعاد من شأنه أيضا أن يحدث حالة نفسية فى نفسيات المغتربين .
دفعنى لهذه المقدمة اليسيرة تلك المعاملة القاسية وغير مسؤولة فى حق المواطن السودانى المغترب والتى صدرت من وزير المالية الذى لم يعى لحالة المواطن المغترب المغلوب على امره .. ودون اى مقدمات وجدت نفسى وعقلى وقلمى بين هذه المجموعة التى تشكو لطوب الارض .. فكيف يكون حالهم حينما تتجنى وزارة المالية على رعاياه بالخارج .. وكيف يغيب الإحساس بالمغترب وتتلاشى المفاهيم والقيم .. كيف لا يكون ذلك والمالية تسلب حق المغترب وترميه بحجر ليسيل الدماء من ادمغتهم وقلوبهم الصافية النقية متحسرين على اموالهم التى دفعوها عن طيب خاطر لاستخراج جوازات سفر لهم ولابنائهم بعد إنتهاء صلاحية الجواز السابق وذلك قبل قيام الحرب اللعينة .. ومنهم من قام بعمل إجراءاته قبل شهر أو شهرين من نشوب الحرب ولم يستلم جوازه حتى الان !! .
والان يتساءلون وهذا حق من حقوقهم ياوزيرالمالية .. لماذا لا يتم إستخراج جوازات لهم بديلا لجوازاتهم التى ربما ضاعت مع نشوب الحرب !؟ ولماذا تفرض عليهم عمل إجراءات جديدة مدفوعة القيمة وهم اصلا سددوا مبالغهم لدى المالية وبإيصال حكومى معتمد .. أليس هذا مايدعو للتساؤل والإستغراب ؟ فأين ذهبت تلك الأموال والتى دفعوها ؟ أنا الأن اتساءل عن ألم المغتربين ومازالوا يتألمون .. وشكوا كثيرا ولازالوا يشكون .. واحتاروا كثيرا ولازالوا محتارين حيث الكثرة الغالبة من المغتربين التى إزداد عليها الظلم .. والقلة هى التى لا تشعر بالظلم .. مجموعة من المغتربين وممن وقع عليهم الظلم يطالبون بتصعيد ماساتهم وهضم حقوقهم للسيد/ البرهان .. فيا ايها الجبريل أياك والذنوب فإنها مصادر الهموم والأحزان .. وأياك ثم اياك من دعوة المظلوم لأنها تسبب النكبات وتفتح باب المصائب والازمات لان معاناتهم الأن أصبحت فيروس اقتحم اجسادهم .. وهنا تتوارد الاسئلة التى اتمنى أن أجد لها إجابة مقنعة من المسؤولين عن هذا التهاون فى حقوق المغتربين إنه لشئ مزر تماما .. فهل من مسؤول يحاسب !! أم أن وزارة الماليةوالقائمين عليها من حقهم فعل ما يحلو لهم .
الان ياسعادة وزير المالية المرارة تملأ حلوق المغتربين وضباب العدم الكثيف يحلق فوق الرؤوس وابواب الألم والمعاناة واليأس مفتوحة على مصرعيها يطل منها آلاف المغتربين على مساحات الظلم والوهم المجهول التى احترقت واحرقت اجسادهم لاموالهم التى قاموا بتسديدها لاستخراج الجواز اللالكترونى واستلام مايثبت ذلك من القنصليات والسفارات ليتم تحويلها وبالمستندات الرسمية والتى تؤكد ذلك لوزارة المالية .. ووزارة المالية إستلمت الاموال وعملت ( اضان الحامل طرشة) دون أى إجراء تقوم بعمله لمصلحة المواطن السودانى المغترب .. ونلفت نظر وزير المالية لهذا الامر الذى أصبح يأكل فى عظامهم كالسوس ان يضع حدا لهذا التهاون واللامبالاة لاخوتنا المغتربين وأن يقوم فورا إما بإسترجاع اموالهم أو تعميد من يلزم باستخراج جوازات لتلك الفئة والتى وقع عليها الظلم .. وسنظل نكتب حتى تجف محابرنا ولا ولن نسكت فى هذا الموضوع إلى أن يجدوا له حلا يرضى كل الاطراف .. والله المستعان .

عن Admin2

شاهد أيضاً

*د.محمد الريح الشيباني يكتب:* *سطور من نور:* *هذا ليس من الكرم في شيء*

*د.محمد الريح الشيباني يكتب:* *سطور من نور:* *هذا ليس من الكرم في شيء* أغيثوا المنكوبين …