تاج السر محمد حامد يكتب: كلام بفلوس
وزارتى الداخلية والمالية .. فضلا افيدونا !!!
قبل ايام كتبت فى هذا العمود مقالا موجه لوزير المالية يحمل في سطوره تساؤلا بناءا لسعادته مستفسرا عن حقوق بعض المغتربين وعن تلك الاموال التى دفعوها لا ستخراج جوازات جديدة بدلا عن تلك الجوازات والتى إنتهت فترة صلاحيتها .. علما بأن المغتربون السوانيون قد أسهموا وقدموا الكثير لوطنهم واهليهم فكانوا بحق محط التقدير والإحترام من قبل الحكومات المتعاقبة والمجموعات الشعبية المختلفة .. وفى هذا الصدد ربما يكون من المفيد أن اشير سريعا إلى مقال الأخ الاستاذ/حافظ فتحى معقبا على موضوع سطرناه لوزير المالية .. فكان له رأى آخر .. نحترم رايه ونشكر له متابعته ومشاركته لهذا الموضوع الحساس الذى يهمنا جميعا كمغتربين .. فإلى مقال الاخ حافظ :-
رسوم الجوازت تتبع لوزارة الداخلية
تعليقا على مقال الاستاذ تاج السر محمد حامد .
و ليس دفاعا عن السيد وزير المالية و لكن احقاقا للحق و اتباعا لمؤسسية المؤسسات الحكومية لابد من توضيح مهم في هذه المداخلة .
المغترب حين دفع مبلغ استخراج الجواز دفعها كرسوم استخراج جواز لنافذة التحصيل بالقنصلية و لديه اورنيك مالي ايرادات ١٥ و ما دام يحمل هذا المستند ليس لاي قوة في الارض ان تطالبه باعادة دفع نفس الرسوم مرة اخرى..
و كانت لنا سابقة مثيلة مع القنصلية خلال فترة الانتقال من الجواز الاخضر العادي الى الجواز الالكتروني حيث كانت القنصلية تمدد الجواز الاخضر لمدة ستة اشهر بنفس قيمة التجديد الكامل بمبلغ ٢٥٠ ريال وبعد انتهاء مدة التمديد طالبت القنصلية من مغترب دفع نفس الرسوم مرة اخرى و اتصل بي الشخص مفيدا بذلك و بمراجعة سعادة السفير خالد الترس القنصل العام افاد ان الامر من وزارة الداخلية و ليس قرار قنصلية و من محاسن الصدف اني كنت على سفر الى الخرطوم و قمت بمقابلة الفريق هاشم عثمان مدير عام الشرطه انذاك و شرحت له الامر و الذي استنكر الامر و اصدر تعليماته بتمديد الجواز الاخضر مجانا حتى الانتهاء من اجراءات الجواز الالكتروني.
لذا اقترح مخاطبة معالي مدير عام الشرطه و انا على يقين انه سيعتمد على الايصالات القديمة طالما المغترب محتفظ بها و يبرزها ضمن مستندات استخراج الجواز البديل ( انتهى) .
مرة اخرى شكرا للاخ الاستاذ حافظ فتحى لمقاله اعلاه ولمتابعته اللصيقة مع المسؤولين .. ونرجو فضلا وليس أمرا من وزارتى الداخلية والمالية الإفادة فى هذا الموضوع والذى اصبح الشغل الشاغل لدى المغتربين .. علما بأننا لا ننسب أنفسنا للاوائل الذين يبحثون عن الحقائق لشرائها أو للترويج بها بأضعف الجهد وكبير الايمان بل نسعى لطرح الاسئلة أكثر من تقديم الإجابات .. وقبل أن اختم سطورى والتى ستواصل مسيرتها دون إنقطاع إن أمد الله فى الأجال اناشد وزارتى الداخلية والمالية مرة اخرى ويفهموا ما نقول لينصب تفكيرهم فى معالجة الامر حتى تنزاح الضبابية واعطاء كل ذى حق حقه .. والله المستعان .