صبري محمد علي يكتب: ماذا يُريد البُرهان بوزير الإعلام ؟
خاص ب {خبطة نيوز}
عزيزي القارئ في البدء فلك مُطلق الحرية
(حُك دومتك)
صفِر
تحوقل
تعوذ
أرقص عشرة بلدي
إفعل ما بدأ لك
لأن كاتب هذه السطور
(ما فاهم حاجة) وقد فعل ذلك
بسبب …..
إستمرار السيد جرهام عبد القادر وزيراً للإعلام حتى هذه اللحظة
وما فاهم …
(سبب واحد) يجعل السفير علي الصادق يظل وزيراً للخارجية حتى هذه اللحظة
وما فاهم ….
سبب واحد يجعل الفريق البرهان يكون ما فاهم حتى الآن أن الحرب قد إنتهت على الأرض
وأصبحت إعلامية بأي زاوية نظرت إليها
وما فاهم …..
ماهي الجهة التي (تُصر) على البرهان أن يغض الطرف عن هاتين الوزارتين الاهم (بالذات) .
فهل هناك مؤثر خارجي على مجلس السيادة بخصوص هاتين الوزارتين أم أنها السلحفائية المعتادة للفريق البرهان ؟
وأكيد ستقول لي عزيزي القارئ
يا أستاذ إنت قصدك شنو ؟
أقول لكم …
إبحثوا إن شئتُم داخل (الوسائط)
و(أم الوسائط)
وآتوني بتصريح أو مؤتمر صحفي (واااحد) لوزير الإعلام تحدث فيه عن أن السودان يخوض حرباً ضد التمرد والمرتزقة وأن هُناك إستهداف خارجي يتعرض له السودان
(فقط) حديث أو تصريح !
دعك من الإدانة أو مخاطبة العالم الخارجي وفضح الفظائع التي عاشها وما زال يعيشها السودان او أنه قد وصف يوماً ما التمرد بالتمرد !
لا يوجد شيئاً من هذا القبيل
ولااااا (أبو النوم)
وزير نائم
يُحدِثُنا (إن تحدّث)
عن أنشطة وزارة المالية أو الإغاثات أو الإستعداد للعروة الشتوية !
ياسيدي ….
المُسمى الوظيفي لهذا الوزير (المرض)
هو ….
(وزير الإعلام والناطق الرسمي بإسم الحكومة)
طيب يا جماعة
الأ تجتمع هذه الحكومة ومن بين وزرائها السيد وزير الدفاع ؟
ومن حقه على السيد جرهام
(أن ينطق)
بإسم وزارته طالما أنه ضمن وزراء الحكومة ؟
دعك من ….
الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة وناطق الشرطة وناطق جهاز المخابرات و ناطق الصحة و …و ….. فذاك شأن داخلي بتلك الوزارات
فأين الناطق الرسمي بإسم الحكومة السودانية ؟
وماذا يُريد مجلس السيادة بمثل هذا الوزير !
إذا كان سعادة العميد الركن نبيل عبد الله الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة
هو من يتحدث عن الإنتهاكات وعن المستشفيات و عن إعاقة وصول الإغاثات وعن إستهداف المدنيين
فعن ماذا سيتحدث وزير الإعلام؟
ومقابل ماذا يتقاضى راتبة ومخصصاته ؟
أجيبوا على تساؤلآتنا أيها الناس !
ألا يدعو ذلك لرفع الصوت عالياً أمام فخامة
الفريق البرهان لنطالبه وبشدة
إما أن يُقيل هذا الوزير
و إما ان يُملك الرأي العام الحقيقة المُجردة والحكمة من بقائه
بدلاً من حالة
(فقع المرارة) التي نُعيشها يومياً صباحاً ومساءاً
ولكن لن نملُّ من …..
تكرار المُقارنة بين وزير إعلامنا (الفاشل)
باحث التراث
والفلوكلور
السيد جرهام عبد القادر
وبين وزير الإعلام العراقي إبان الغزو الأمريكي للعراق فقد فعل هذا الرجل ما لم يفعله الجيش العراقي على الأرض
وأذكر انه قد صرح بعد إنتهاء الحرب
بأنه كان ينام داخل وزارة الإعلام طيلة أيامها على (مرتبة إسفنج) على الأرض ليس معه سوى
(ماكينة حلاقة) يتعهد بها وجهه ثم يرتدى الزي العسكري ويقف أمام (مايكرفونات) العالم أجمع
ومن يتذكر ذلك
فسيذكر جيداً كيف كانت قسمات وجه الرجل الصارمة يوزع الفرص ويقفز بالاعلاميين قفزاً وهم يتلعثمون رهبة منه في طرح الاسئلة !
هذا وزير إعلام دولة كان يعلم جيداً ان جيشه مهزوم
فما بالك بوزير إعلامنا وجيشه يحقق المعجزات يوماً بعد يوم أن يكون بهذا البرود واللا مبالاة !
لا أريد أن أتهم أحداً
ولكن قطعاً (في حاجة غلط) يجب تصحيحها اليوم قبل الغد
والتصحيح يكمن برأينا في
إقالة وزيري الإعلام
و وزير الخارجية
(كوته واحده)
ولن نضع القلم حتى يذهبا غير مأسوفاً عليهما .